فضاء حر

رسالتي الى موقع فيسبوك .. لماذا تم حظري من النشر لمدة ثلاثين يوما؟

يمنات

عبد الوهاب قطران

لماذا تم حظري من النشر لمدة ثلاثين يوما؟ مع ان المنشور اللذي تم حذفه من صفحتي من قبلكم لا يخالف المعايير الخاصة بفيسبوك ،وهو منشور يتعلق بالشأن العام اليمني ،ويكشف الظلم الجائر على الشعب اليمني ،ويوضح طبيعة الحرب على اليمن، وهو يندرج في اطار حرية الراي والتعبير الذي كفلها الاعلان العالمي لحقوق الانسان، وتكفله كل دساتير دول العالم ، ولايوجد به حضّ على العنف اوالكراهية ، او تهكم او خدش حياء او سب او قذف ،فلماذا تم حظري من النشر بطريقة تعسفية لاترتكبها سوى ابشع الانظمة البولسية القمعية الدكتاتورية؟

ماذا تبقى من حرية الراي والتعبير وحق الانسان في الكلام؟

لم يتبقى لدينا سوى حق الكلام، ومن هذا الحق قام موقعكم بحرماننا..!

الفيسبوك يعج بمجموعات وصفحات تتوالد كل يوم كالفطريات، كلها تحضّ على العنف والكراهية وانعاش الهويات الثقافية الصغيرة الضيقة ، عرقية وطائفية ودينية..

كلها ممولة ،ومنتشرة بكثافة ،ويقف خلفها لوبي رأس المال العالمي، ونحن من نناهضها ونكشفها ،ونفضح حقيقة الحرب على اليمن والمتاجرة بدماء الشعب اليمني الجائع المظلوم المفقر ..

حظري من النشر على خلفية منشور ينتقد حرب اليمن ، يؤكد ان موقعكم يمارس القمع الفكري و الارهاب لاصحاب الراي ،وانه غير نزيه ، ويمثل شركات بيع السلاح المستفيدة من حرب اليمن.. ويشجع اثارة النعرات الطائفية والعرقية..

نص المنشور

طائرة حوثية مسيرة تقصف مطار دبي، ثم تاتي طائرات الامارات تحلق بسماء صنعاء قبل قليل و تقصف لاندري اين ..
عرب جرب تافهين يتقاتلوا بالوكالة عن غيرهم وتنفيذا لاجندة استعمارية حقيرة..
حرب اليمن مربحة جدا لشركات السلاح الامريكية ، ونعشت الاقتصاد الامبريالي الامريكي ، احتلب ترمب العربان امراء النفط مايقارب ترليون دولار، وامتصت اموال العربان البطالة بامريكا وشغلت ملايين الامريكيين العاطلين، البطالة تكاد تتلاشى بامريكا لم يحدث هذا بامريكا منذ مايقارب خمسين سنة..
اموال طائلة تدفقت على خزائنها بفضل حرب اليمن ، ينتعشوا اقتصاديا على حساب موتنا وجوعنا ودمار بلدنا وقتل وابادة وجوع وهلاك شعب بااكمله هو الشعب اليمني..
ستطوووول حرب اليمن سبع الى عشر سنوات الى ان تغرق السعودية والامارات بمستنقع اليمن وتصرف اخر دولار من ودائعها ببنوك امريكا..

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى