فضاء حر

المرحلة الاخيرة من المخطط !

يمنات

نبيل الحسام

بإختصار.. ما حدث ويحدث
طرحوا مشروع تقسيم اليمن مناطقيا وطائفيا..
وكان خيارهم يومها ان يتم عن طريق استفتاء شعبي. 

ولكنهم قرأو الحالة الشعبية وادركوا بأن الإستفتاء سيظهر موقف شعبي رافض للمشروع. 

– فإتخذوا خيار آخر وهو خيار الحرب بهدف تدمير الدولة ومؤسساتها والشحن الطائفي والمناطقي وتثبيت التقسيم على ارض الواقع بموازاة الضغط الإقتصادي لإرغام الشعب على القبول بالتقسم وطيلة الفترة الماضية ومع ذلك رأوا ان ذلك لم يجدي. 

– وبعد اربع سنوات من الحرب العسكرية والإقتصادية والشحن الطائفي والمناطقي كانت النتيجة قد بدأت تظهر العكس وهو ان هناك وعي شعبي قد بدأ يتخلق بكذب جميع الاطراف في ما تقوله وتدعي القتال من اجله .. 

وهنا واستباقا لحالة الإنكشاف الكبرى للقوى الموجودة المحلية والإقليمية والدولية ..

قرروا سرعة عقد اجتماع في جنيف لإقرار تنفيذ المرحلة الاخيرة من المخطط.

ومهدوا لذلك بإنهيار قيمة الريال اليمني ورفع الاسعار للضغط على الشعب لقبول مخرجات جنيف بإعتبارها المخرج من هذا الوضع . 

وفي هذه الاثناء جاءت المفاجأة من محافظات جنوب اليمن بالمظاهرات الغاضبة الرافضة للإستسلام والخنوع وهي المحافظات التي كانت تعد بأنها في ايديهم اكثر ضمانا.. 

– فجاءت شائعات موت هادي لتهدد الناس. على انه في حال موته تنتهي الشرعية وتصبح الشرعية شرعيات الواقع بتكريس هذا الوضع وانعدام المخرج. 

ورغم ذلك استمرت الإحتجاجات..
وهي ما ستربك المخطط على اصحابه.. 

وستدفعهم الى الإستعجال واستخدام اساليب تكشفهم في ابشع صورهم زغما عنهم كونها ستكون السبيل الوحيد.
وحينها سيسقط المشروع الى الابد

من حائط الكاتب على الفيسبوك

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى