أخبار وتقاريرالعرض في الرئيسة

صنعاء .. أزمة بنزين وشركة النفط توضح

يمنات – صنعاء – خاص

ظهرت في العاصمة صنعاء، صباح السبت 15 سبتمبر/أيلول 2018، أزمة في مادة البنزين.

و توقف كثير من محطات المحروقات عن العمل، مرجعة السبب لنفاذ مخزونها من مادة البنزين، ما أثار حالة من الهلع في أوساط السائقين.

و تفاوت سعر دبة البنزين سعة 20 لتر في السوق السوداء بين 12 – 13 ألف ريال يمني، و هو ما عده مراقبون مقدمة لرفع سعر البنزين الذي ثبتت سعره شركة النفط في وقت سابق من الأسبوع الماضي عند “8,500” ريال يمني، في حين رفعت سعر دبة الديزل إلى “”9” ألف ريال.

و رغم رفع سعر الديزل إلا أن اختناقات تموينية تحصل في هذه المادة بشكل متواصل منذ أسبوع، رغم أن سفينتين محملتين بالديزل تفرغان حمولتهما في رصيف ميناء الحديدة منذ أسبوع.

إلى ذلك قالت شركة النفط إن ابرز اسباب أزمة المشتقات النفطية في صنعاء و المحافظات الواقعة تحت سيطرة حكومة الإنقاذ، القيود التي فرضتها حكومة هادي على تجار المشتقات النفطية بوجوب فتح اعتماد مستندي من البنك المركزي بعدن عدن حصرا، و التخوف من منعهم من الوصول إلى ميناء الحديدة، و تأخر وصول السفن من المنبع بسبب عرقلة التحالف السعودي، و الحرب و الضرب العشوائي على مدينة الحديدة، و ما ترتب عليه من صعوبة نقل و توزيع النفط من مخازن منشآت الشركة بالحديدة إلى بقية المحافظات، كون التحالف يستهدف كافة الطرق بالطيران و بشكل هستيري، و عرقلة ناقلات النفط في المنافذ البرية و محاولة فرض مزيد من الرسوم الجمركية و الضرائب على تجار المناطق اليت تسيطر عليها حكومة الانقاذ، و رفض التجار ذلك مما سبب تأخر وصول الكميات.

و ذكرت الشركة بأن المحافظات الواقعة تحت سيطرة حكومة هادي تعاني من أزمة مشتقات نفطية منذ اسبوع، ما ادي إلى صعوبة وصول المشتقات الى المناطق التي تسيطر عليها حكومة الانقاذ، و محاولة بيعها في مناطق سيطرة الطرف الآخر.

و أكدت الشركة أنها تعمل بخطة طوارئ لتوفير الكميات اللازمة من المشتقات النفطية، و ستدير الازمة بكفاءة.

و دعت المواطنين إلى عدم الهلع و الانجرار إلى التدافع كون الازمة سيتم السيطرة عليها قريبا.

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى