فضاء حر

أين رجال الرجال وحماة الديار..؟!

يمنات

أ.د. محمد الحميدي

(1)

البعض من اصحاب القصور في الفهم والعدالة الاجتماعية يقولون من يطالب براتبه عليه ان يذهب للجبهات، طيب ليش موظفي الاتصالات والنفط والبنك والنقل والرقابة واليمنية وهيئة الطيران والجمارك والضرائب والمالية والعدل يستلمون رواتبهم بصفة دوريه ولا يذهبون الجبهات. قال الرسول عليه افضل الصلاة والتسليم من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا او ليصمت..

(2)

لمن يبالغون في مهاجمة الاستاذ احمد سيف حاشد ويتهمونه بالعمالة والخيانة، اخالفكم الرأي والفكرة. وعلى اعتبار ان الاخ احمد كان بمقدوره ان يكون الآن في الرياض او تركيا او القاهرة ويتقلد المنصب الرفيع ويمتلك المال الوفير الذي يحقق الكثير له ولأسرته، لكنه اثر البقاء في الداخل مشاركا عامة افراد الشعب همومهم ومحنتهم. أما انتقاده وتحفظه على كثير من التجاوزات والاخفاقات للحكومة والقائمين عليها سوآ حكومة الداخل او الخارج فهذه ظاهرة صحية،،، وكماء قال الاخ محمد عبدالسلام الانتقاد والمعارضة ظاهرة صحية وخاصة حينما تكون من الداخل..

(3)

اذا اردنا التعايش السلمي والاجتماعي فيماء بيننا كيمنيين .يجب ان يحترم ويتقبل كل مناء الاخر بمعتقداته ومشاعره وعاداته وتقاليده طالما انهاء لا تؤذي الاخر ولا تعمم عليه سوآ بالترهيب او التضليل ، بمعني ان الحرية تصبح دكتاتوريه عندما تمس حرية الاخرين..

(4)

في منشور للأخ مجدي عقبه، توقع ان تحرير اليمن سياتي من المهرة بعد ان كان يعتقد ان التحرير سياتي من صعدة، وقد علقت عليه وقد اكون صائبا واتمنى ان اكون مخطئ: انا شخصيا لم اعد اثق بوجود قوى او جماعات او احزب تغلب مصالح البلاد والعباد على مصالحها الضيقة، اين المشايخ، أين الاحزاب، أين القوى التي كنا نعتقد ونثق انهم رجال الرجال وحماة الديار، كان الاعلام الرسمي والخاص على مدار عقود من الزمان يقنعنا ويعلمنا انهم الوطن انهم الامن والاستقرار انهم خدام الشعب وحراسه الاوفياء، هم الان في الرياض وتركيا والقاهرة ولبنان، وكل منهم يعمل على اطالة الحرب وتعطيل كل فرص السلام ووطنهم وشعبهم يعيش المحنه وتقطيع الاوصال.

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى