أخبار وتقاريرالعرض في الرئيسة

الحوثي: دول التحالف لن تحسم المعركة وستعود في النهاية إلى الحوار

يمنات – وكالات

قال رئيس اللجنة الثورية العليا، محمد علي الحوثي، إن “دول التحالف السعودي الإماراتي وحلفائها على اليمن لن تتمكن من حسم المعركة ضد الشعب اليمني، وأنها ستعود في نهاية المطاف إلى الحوار”.

وأضاف في كلمة ألقاها خلال افتتاح اللقاء التشاوري للمبادرات والمكونات الشبابية الذي نظمته وزارة الشباب والرياضة اليوم في صنعاء، الثلاثاء، “إننا نؤمن بأن العدو لن يستطيع أن ينهي المعركة هذه، وأننا سنبقى ضده في معركة حتى يوم القيامة، فإما الحوار وإما القتال إلى يوم القيامة، لأنه لا يستطيع على الإطلاق أن يهزم أبناء الشعب اليمني ما دام أمامه رجال الرجال في كل الجبهات، ونحن قلنا منذ اليوم الأول في هذا العدوان إنه في نهاية المطاف سيعود إلى الحوار”.

وبينما أكد محمد علي الحوثي الترحيب الدائم بأي حوار يفضي إلى وقف الحرب وفك الحصار، شكك في إمكانية نجاحه في ظل التصعيد العسكري القائم من قبل دول التحالف ومرتزقتها، وعدم أهليتهما للانخراط في حوار جاد، وقال “نحن مرحبون بالحوار منذ البداية، ولكن الحوار غير المجدي هو الحوار مع هادي وحكومته، لأنهم ليسوا أصحاب القرار، ومن لا يستطيع أن يسيطر على أبسط المقومات فهو لا يستطيع أن يصل إلى حوار كبير بهذا المستوى”.

وتابع، “نرحب بالحوار أيضا مع أننا نشكك بقدرات النظام السعودي في أن يكون هناك حوار بناء معه، لأنه من لم يفصح عن تفاصيل مقتل مواطنه خاشقجي — وقد اعترف بقتله — رغم ضغوط المجتمع الدولي الكبيرة عليه لكشف الحقيقة، فستكون هناك صعوبة كبيرة معه في الشأن اليمني، لأنه ارتكب خمسة آلاف إنتهاك للقانون الإنساني كما أعلنت الأمم المتحدة”. 

واستطرد محمد الحوثي في إيضاح عدم جدية الأطراف المعادية لليمن قائلا “إن هذا يؤشر إلى أنه لن يكون هناك زخم كبير لحوار جدي، لأن الأمريكيين والبريطانيين والفرنسيين وما يقارب سبع عشر دولة، لها ثقل سياسي كبير، مشاركون في الخمسة آلاف انتهاك”.

واستهجن رئيس الثورية العليا محاولة الولايات المتحدة الأمريكية تقديم نفسها كوسيط، مؤكدا أنها من تقود العدوان على اليمن، وقال:

“الأفظع من ذلك هو أن من يرتكب الجريمة يقدم نفسه كوسيط كما حصل من قبل الأمريكان، الأمريكان من يقودون “العدوان” على بلدنا”، مضيفا، “نحن عندما نسمع إلى مقترحاتهم نستمع إليها كطرف يحاربنا وليس على أساس أنهم وسيط يعمل على أن يقدم السلام للآخرين، فما يقدمه الأمريكيون للشعب اليمني هو الموت اليومي، من خلال السلاح والطيران والمشاركة والقيادة لهذا التحالف، وهذا ليس غريبا بل معلن رسميا من قبل الأمريكيين أنفسهم”.

ونفى محمد الحوثي مزاعم دول التحالف عن كون قواتها تصد فقط الهجوم عليها في معركة الحديدة، معتبرا ذلك أحد نماذج التضليل الإعلامي لدول التحالف، وقال “بعد أن رأوا صلابة الشعب اليمني في مواجهتهم يقولون إن هذه الحرب فرضت عليهم، وإن التصعيد في الحديدة ليس هجوما وإنما فقط مواجهة لنا”.

وعلق على ذلك بتوجيه رسالة لدول التحالف ومرتزقتها، قائلا “إن استمريتم في حمل السلاح فلا يمكن على الإطلاق أن نقدم رقابنا لتذبح، ولا أبنائنا ولا نسائنا لتنتهك، سنواجه سلاحكم بالسلاح الذي تخشونه، وبكل ما أوتينا”.

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.

زر الذهاب إلى الأعلى