أخبار وتقاريرالعرض في الرئيسة

ماتيس وبومبيو يدعوان مجلس الشيوخ لمواصلة الدعم العسكري الأميركي للتحالف السعودي في اليمن

يمنات – وكالات

 سعى وزيران بارزان في الإدارة الأميركية، الأربعاء، إلى إقناع أعضاء الكونغرس بمواصلة الدعم الأميركي للسعودية في الحرب في اليمن، وقالا إن سحب الدعم سيؤدي إلى تفاقم النزاع الدموي.

وسينظم مجلس الشيوخ جلسة تصويت أولى في الرابعة بعد الظهر (21,00 ت غ) حول اقتراح مشترك بين الجمهوريين والديموقراطيين يلزم الولايات المتحدة بإنهاء دعمها للتحالف السعودي في اليمن.

ومثل وزير الخارجية مايك بومبيو ووزير الدفاع جيم ماتيس أمام مجلس الشيوخ قبل التصويت المقرر على خفض المساعدة العسكرية للرياض، التي تُلقى عليها مسؤولية الأعداد المرتفعة من القتلى المدنيين في الضربات في اليمن وتواجه غضبا عالميا كذلك بسبب مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي.

وبحسب تصريحات معدة مسبقاً، قال بومبيو في جلسة استماع مغلقة “إن المعاناة في اليمن تحزنني، ولكن لو لم تكن الولايات المتحدة ضالعة في اليمن، لكان الوضع أسوأ بكثير”.

وتابع “ما الذي سيحدث في حال انسحاب الولايات المتحدة من الجهود في اليمن؟ الحرب لن تنتهي”.

والدعم الذي يقدمه الجيش الأميركي للتحالف هو دعم غير قتالي يشتمل على تبادل المعلومات الاستخباراتية وتدريب الطيارين على “أفضل الممارسات” في شن الغارات الجوية مع تقليل الضحايا المدنيين إلى أقصى حد.

وكان البنتاغون يقوم كذلك بعمليات تزويد الوقود في الجو لطائرات التحالف، ولكنه أعلن هذا الشهر عن وقفها.
ولكن سلسلة من غارات التحالف أدت إلى مقتل عشرات المدنيين العديد منهم من الأطفال، وبدأ بعض السياسيين الأميركيين حاليا يتحفظون على دور الولايات المتحدة في تلك الحرب.

وقال السناتور الديموقراطي كريس مورفي على تويتر “أمام مجلس الشيوخ خيار: إنهاء الدعم الأميركي للسعودية في حربها في اليمن أو البقاء ضالعاً في أكبر أزمة إنسانية في العالم”.

ومن المقرر عقد محادثات سلام لإنهاء الحرب في اليمن مطلع كانون الأول/ ديسمبر في السويد بين حركة انصارالله وحكومة هادي المدعومة من السعودية، بحسب ما افاد ماتيس الأسبوع الماضي، ويخشى المسؤولون من أن القيام بخطوة لوقف الدعم الأميركي عن التحالف يمكن أن تأتي في الوقت غير المناسب.

أضاف وزير الدفاع “لا يمكننا أن نحيد عن استخدام كل نفوذنا لإنهاء هذه الحرب من أجل خير الأبرياء وفي النهاية من أجل سلامة شعبنا، وهذا يشمل مشاركتنا العسكرية”.

وأشار ماتيس إلى تدريب الجيش الأميركي طياري التحالف السعودي باعتباره مهما في خفض عدد الوفيات.

وقال “رغم أن المآسي تحدث في الحرب، فإن تقديراتنا تشير إلى أن تحسن اتخاذ القرار التكتيكي لطياري التحالف خفض من خطر وقوع ضحايا مدنيين”.

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416

زر الذهاب إلى الأعلى