أخبار وتقاريرإختيار المحررالعرض في الرئيسة

الكشف عن موعد وقف اطلاق النار في الحديدة

يمنات – صنعاء

ذكرت مصادر من طرفي الحرب في اليمن والأمم المتحدة اليوم الأحد 16 ديسمبر/كانون أول 2018، أن وقف إطلاق النار الذي اتفق عليه الطرفان المتحاربان في الحديدة سيبدأ الثلاثاء القادم 18 ديسمبر الجاري، في محاولة لتجنب إراقة الدماء في المدينة الساحلية الحيوية لإمدادات الغذاء و الإغاثة.

و وافق أنصار الله “الحوثيين” و حكومة هادي الخميس الماضي على وقف القتال في المدينة المطلة على البحر الأحمر و سحب القوات منها، بعد أسبوع من محادثات السلام التي رعتها الأمم المتحدة في السويد.

و أبلغ السكان عن استمرار المناوشات لا سيما خلال الليل على أطراف الحديدة، حيث تحتشد آلاف من القوات اليمنية المدعومة من التحالف السعودي.

و قال يحيى سريع، رئيس دائرة التوجيه المعنوي بالقوات المسلحة و الجيش التابع لـ”أنصار الله”: “نحن ننتظر كما أعلنوا يوم أمس أن يبدأ وقف إطلاق النار من يوم ١٨ ديسمبر، من بعد غد. نأمل أن يكونوا جادين وصادقين وإلا فنحن جاهزون للرد.

و أكد مصدر في الحكومة المعترف بها دوليا، إن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن أبلغ الطرفين رسميا في رسالة بذات الموعد.

و قال مصدر في الأمم المتحدة: “في الوقت الذي ينص فيه اتفاق الحديدة على بدء فوري لوقف إطلاق النار، من الطبيعي أن تستغرق المسألة 48 إلى 72 ساعة لكي تصل الأوامر إلى مسرح العمليات. نتوقع أن ينفذ وقف إطلاق النار اعتبارا من الثلاثاء القادم.

و تحاول الأمم المتحدة تجنب شن هجوم شامل على الميناء و هو نقطة دخول أغلب السلع التجارية و إمدادات الإغاثة للبلاد، كما أنه شريان حياة لملايين اليمنيين الذين يواجهون بالفعل خطر المجاعة.

و جاء الاتفاق، وهو أول انفراجة مهمة في جهود السلام في خمس سنوات، في إطار إجراءات لبناء الثقة جرت مناقشتها في محادثات للسلام تهدف لتمهيد الطريق لهدنة أوسع نطاقا و إطار عمل لإجراء مفاوضات سياسية.

و بموجب الاتفاق سيتم نشر مراقبين دوليين في الحديدة و ستنسحب كل الجماعات و القوات المسلحة بالكامل خلال 21 يوما من سريان وقف إطلاق النار.

و نص الاتفاق على إشراف “لجنة تنسيق إعادة الانتشار”، التي تضم أعضاء من الطرفين، على وقف إطلاق النار و الانسحاب. و سترأس الأمم المتحدة اللجنة.

و قال مصدر في الأمم المتحدة إن من المتوقع أن تبدأ اللجنة عملها هذا الأسبوع.

و طلب غريفيث من مجلس الأمن الموافقة على قرار يدعم نشر نظام صارم للمراقبة للإشراف على الالتزام بالهدنة بقيادة الميجر جنرال الهولندي المتقاعد باتريك كامارت.

و من المقرر أن يعقد طرفا الصراع جولة أخرى من المحادثات في يناير/كانون ثان للموافقة على إطار عمل سياسي للمفاوضات لإنهاء الحرب التي أودت بحياة عشرات الآلاف و تسببت في أزمة إنسانية.

المصدر: وكالة رويترز

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.

زر الذهاب إلى الأعلى