أخبار وتقاريرالعرض في الرئيسة

صحيفة امريكية: الإمارات حليف الولايات المتحدة في مكافحة الارهاب في اليمن تدعم أمير حرب متهم بالإرهاب

يمنات – صنعاء

قالت صحيفة أمريكية، إن القيادي السلفي “أبو العباس” أمير الحرب اليمني الموضوع في قوائم الإرهاب لا يزال يتلقى ملايين الدولارات من الأسلحة و الدعم المالي لمقاتليه من أحد أقرب حلفاء واشنطن في الشرق الأوسط، الإمارات العربية المتحدة، ما يقوض أهداف مكافحة الإرهاب الأمريكية في اليمن.

و حسب صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، قال أبو العباس “47” عاما، في مقابلة نادرة هذا الشهر في منزل يخضع لحراسة مشددة في مدينة عدن الجنوبية، “التحالف ما زال يؤيدني، إذا كنت حقا إرهابي، كانوا سيأخذونني للاستجواب”.

و قالت ريبيكا ريبريتش المتحدثة باسم البنتاغون في تعليقها على استمرار تسليح أبو العباس: “نحن على علم بهذه التقارير و نسعى للحصول على معلومات إضافية”.

و قالت الصحيفة” “أبو العباس” اسم حركي يستخدمه عادل عبده فارع، حسب ما جاء في قائمة الإرهاب الأمريكية”.

وأضافت: تمويل أبو العباس يثير المزيد من الأسئلة حول هذا السلوك. و حتى مع إعلان دولة الإمارات العربية المتحدة أنها شريك رئيسي في معركة مكافحة الإرهاب في الولايات المتحدة، فإن أبو العباس هو محور استراتيجية التحالف لهزيمة “الحوثيين”.

و تابعت: أمراء الحرب النشطين يلبون طموحات الإمارات طويلة المدى في ممارسة نفوذها على جنوب اليمن.

و قال مسؤول كبير في الإدارة للصحفيين في القاهرة في وقت سابق من هذا العام إن الولايات المتحدة تعلم بوجود مليشيات مدعومة من الائتلاف في مدينة تعز بجنوب وسط اليمن حيث يعمل أبو العباس.

و أضاف المسؤول: هذه الميليشيات مرتبطة بتنظيم “القاعدة” وبعضها يعترف علانية بذلك.

و ردا على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة قلقة بشأن دعم التحالف لأبو العباس وغيره من المليشيات. قال المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول بمناقشة الأمور الحساسة بحرية، إن الإمارات “فضلت العمل مع بعض الأصوليين الإسلاميين الذين يعملون بمثابة موازنة الثقل مع أعدائها في الجنوب”.

و في ظل هذه الظروف، أقر المسؤول “من السهل جدًا على القاعدة أن تلمح الخيط”.

و لفتت الصحيفة إلى أن “أبو العباس” الذي يبلغ طوله 5 أقدام و 6 بوصات و له لحية سوداء، هو الآن في صراع ضد وكلاء التحالف الآخرين من أجل التأثير في تعز. وأعداؤه الرئيسيون هم المليشيات المتحالفة مع حزب الإصلاح، وهو حزب إسلامي تنظر إليه الإمارات كجناح راديكالي للإخوان المسلمين، يهدد طموحاتها في جنوب اليمن.

يقول نيكولاس هيراس، خبير الشرق الأوسط في مركز الأمن الأمريكي الجديد، و هو مركز أبحاث مقره واشنطن: “لقد أصبح رجلًا لا غنى عنه لدولة الإمارات في اليمن”.

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.

زر الذهاب إلى الأعلى