فضاء حر

مخاوف معجبية

يمنات

قيس القيسي

في الوثائق التي تحت يدي اثباتات تسجيلات لمحامين لرؤساء منظمات لوجاهات لأولاد مشايخ لضباط لقضاة لوكلاء نيابة مازال كثير منهم على رأس عملهم حتى اللحظة أنا لن اذكر أسمائهم اشفاقا على أسرهم و على المجتمع الذي قد ينهار..

تسجيلات تحدد الوقت و المكان مكالمات تثبت ممارستهم الدعارة بشكل منتظم (ليس قضاء حاجة أو نزوة)..

هكذا عبر المدعو عبدالحافظ معجب و الذي يعمل اعلاميا في قناة الساحات عن المستمسكات التي لا ندري من الذي زوده بها بخصوص ما أثير مؤخرا عن شبكات الدعارة المضبوطة في صنعاء.

يستأنف سماجته قائلا: هناك من ضمن البنات المضبوطات مصابات بالإيدز..

فهل القضاة و وكلاء النيابات و المحامين و كل من وردت أسمائهم اصبحوا مصابين يا عبده ..؟

و هل انت تشفق على نسائهم من الصدمة النفسية عن اكتشاف أن رجالهن يمارسون الرذيلة اكثر أم من انهم نقلوا لهن الإيدز أكثر..؟

طبعا لو كان هذا الكلام صادر عن اعلامي محترم لكان للموضوع ابعاد اكبر و اخطر..

لكن مع ما عرف عن المصدر من ابتذال و تفاهة فإن ما قام به نهاية الحلقة من تهديد لـ(المزعبقين فيسبوكيا) على حد تعبيره السوقي المستدام بأن اسماءهم موجودة عنده هو ما يجب أن يحاسب عنه اعلاميا و اخلاقيا و قانونيا و لو أمام أحد وكلاء النيابة الوارد اسمه في كشوفات الرذيلة التي تكلم عنها معجب.

أيها الحمار الكبير من تناولوا الموضوع فيسبوكيا ملايين و لا تكفي كل بيوت دعارة العالم لاستضافتهم لمرة واحدة دون عودة.

الرد المحترم او حتى المقبول عما اثير حول شبكات الدعارة كان أن يوضح للناس ان القضية تسير ضمن اطار القانون في اماكن التحقيق و الحجز النظامية و ليس في الفلل.

و الخوف من انهيار المجتمع نتيجة لكشف ان نخبه السياسية و الحقوقية و القضائية مجموعة من الزناة المحترفين هي مخاوف لا تليق بسوى عبد الحافظ معجب. و المخاوف اللائقة بالرجال هي من باب هل ما قاله هذا المهرج صحيح و نحن محكومون بنظام فيه الأمر و النهي لمجموعة من الزناة المصابين بالإيدز اذا كان ذلك صحيحا فلا اقل من العلاج كيف ما كانت كلفته و دون مخاوف معجبية.

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.

زر الذهاب إلى الأعلى