العرض في الرئيسةفضاء حر

الدعارة السياسية والإعلامية

يمنات

نبيل الحسام

(1)

اسئلة بحيادية
على افتراض ان قضية الدعارة صحيحة
– فلماذا لم يتم اثارتها الا بعد ان ما كشفته منظمة مكافحة الإتجار بالبشر من جريمة احتجاز للنساء خارج القانون وايضا بعد ما اثير من وكيل نيابة البحث الجنائي الذي مكتبه في نفس المكان وهو إدارة البحث الجنائي حيث المكان الذي يعمل فيه المتهمون بجريمة الإحتجاز؟!

– ولماذا ايضا بعد صدور امر قبض على المتهمين من قبل النيابة الجزائية المتخصصة؟!

– ولماذا لم يتم احالة القضية الى النيابة رغم مرور ما يقارب عام على احتجاز بعض النساء المتهمات؟

– ولماذا حتى بعد الإثارة لم يتم احالتها للنيابة وانما تم عرضها على الإعلام ؟!

– فهل القضية بالنسبة لهم جدية ام للتشهير الإعلامي فقط ؟!

– فهل هناك سلطة لديها مثقال ذرة من المسؤولية القانونية او الاخلاقية تقوم بالتشهير ضد شعبها بدلا من تطبيق القانون ؟!

(2)

وقاحة وبجاحة منقطعة النظير
الذي يقول تحت يدي والذي يقول شاهدت بعيني..
بصفتك من.. ايها الوقح يقع تحت يدك او تشاهد؟!

(3)

الدعارة السياسية والإعلامية
هي ام كل الدعارات

(4)

من الذي يدافع عن الدعاره؟!
– الذي يقول يجب ان تحال القضية الى القضاء فمن ثبتت عليه التهمه ينال عقابه وفقا للقانون وان لم تثبت فينصف له ممن اتهمه ..ام الذي يحكم بصبوتها دون دليل ويحولها للتشهير الإعلامي ويميعها بل وفوق ذلك يقول ان القضية متورط فيها المجتمع كله ..فيتحدث عن عشرات الآلاف من المتورطين ويخص بالذكر قضاة ووكلاء نيابات وشخصيات اختماعية وسياسية وحتى المفسبكين؟!

(5)

كلمة حق يجب ان تقال
انها طبخت ارادوا من خلالها ارهاب الناس ليصمتوا عن قضية السجينات..

– فحولوها الى قضية دعاره لإرهاب اهاليهن عن مقاضاتهم..
– ولإرهاب القضاة ووكلاء النيابات ..حين يقولوا ان بين المتورطين وكلاء نيابات وقضاة..
– ولإرهاب الإعلاميين والناشطين حين يقولوا انه من بين المتورطين حتى المفسبكين المزعبقين .

وهم بكلامهم يقولون لأهالي السجينات سننشر فيديوهات وصور واعترافات
وللقضاة ووكلاء النيابات سنضيف اسماءكم اذا لم توتفقوا على ما سنمليه
وللنشطاء والإعلاميين سنضيف اسماءكم ان تحدثت

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.

زر الذهاب إلى الأعلى