العرض في الرئيسةفضاء حر

لن يحققوا إنتصارات عسكرية لهذه الاسباب !

يمنات

زكي حاشد

نحن قلنا ومنذ اللحظة الاولى للحرب والعدوان في اليمن.. أن اي طرف من أطراف الصراع والحرب لن يحقق إنتصار عسكريا على الطرف الاخر مهما كانت قدراته او حجم قواته العسكرية ، لإعتبارات عده منها. 

اولا : عدم قدرة او فرض انتصار عسكري للتحالف رغم تسليحة وحجم قواته العسكرية الكبيرة، لان ذلك يعتبر انتصار وفرض نوع من انواع الوصايا والاحتلال على الوطن والشعب اليمني بشكل عام مهما كانت الذرائع والشعارات المرفوعة لهذا الطرف..والتي اثبتتها ايضا الحقائق الواقعة على الارض في المناطق التي يسمونها “محررة” ..

ثانياً : لايمكن للحوثيين ان يحققوا انتصار كاسح على الطرف الاخر للفارق الكبير بين حجم التسليح وقوة الطرفين، إضافة الى ان الحوثيين يمثلون شريحة بسيطة محددة من الشعب اليمني لن يسمح لها بتحقيق انتصار شامل وفرضه على امتداد الساحة اليمنية كاملة..وخاصة بعد ماثبت ان للحوثيين مشروعهم المستقل للدولة الخاصة بهم ..! الامر الذي لن يقبل به سواء بالداخل او الخارج… 

ثالثا : بات واضحا وجليا ان الطرفين أصلا ليس هدفهم الانتصار العسكري الشامل وانما هدفهم هو تدمير الوطن واضعافة ، وفرض قوتهم واثبات وجودهم وحماية مصالحهم الخاصة في اي وضع او معادلة سياسية جديدة في الدولة اليمنية ،، التي ستكون بالدولة المقسمة اتحاديا او اقليميا بين اطراف الصراع الداخلي أو بالهيمنه والسيطرة على المنافذ والمناطق الحيوية والاستراتيجية في اليمن بين دول التحالف الخارجية ….

وأي إدعأت موهومة او متوهمة بالنصر لاي من الاطراف هو تظليل ودجل على المواطن اليمني المسكين والقطعان التابعه لهم …

ولهذا الإصرار على إستمرار الصراع بين هذه الاطراف هو اصرار متعمد منها لغرض ايقاع مزيداً من الدمار والخراب للوطن والشعب اليمني ولتثبيت مشاريعهم واهدافهم الخاصة المرسومة لليمن .. وهذه تعتبر جريمة انسانية واخلاقية وخيانة وطنية بامتياز ،، الامر الذي يوجب اعتبار هذه الاطراف المتصارعة “جهات ومكونات ارهابية ومجرمة بحق الشعب اليمن وخائنه للوطن وتستوجب المحاكمة لهم لما اقترفوه وما زالوا يقترفوه بحق الشعب والوطن ” ..

من حائط الكاتب على الفيسبوك

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.

زر الذهاب إلى الأعلى