العرض في الرئيسةفضاء حر

تغاريد غير مشفرة (164) .. تداعوا لفكرة نجتمع حولها

يمنات

أحمد سيف حاشد

(1)

نريد تشكيل تيار قوي و قادر على قلب الطاولة على أطراف الحرب الداخلية و الخارجية..

نريد تشكيل تيار أو جبهة أو حتى التوحد حول فكرة لإفشال ما يتم تنفيذه في الواقع أو على الأقل للحد منه..

هل ممكن أن نفعل هذا بطول و عرض اليمن تحت ثلاث عناوين أو ثلاث أهدف أو قضايا رئيسية هي:

1- السيادة

2 – مناهضة الفساد

3 – الدفاع عن الحقوق و الحريات

(2)

سأكون جنديا في أي عمل يتم تحت العناوين الثلاثة

كونوا قادة و سأكون الجندي المنضبط طالما كان نضالنا تحت العناوين الثلاثة..

تفضلوا .. تنادوا .. و قودوا هذا العمل الكبير..

و علينا السمع و الطاعة..

1- مناصرة الحقوق والحريات

2- مناهضة الفساد

3 – مقاومة التفريط بالأرض والسيادة..

(3)

كل سلطات الأمر الواقع في اليمن وارطة في الانتهاكات و وارطة في الفساد و مفرطة بالأرض و السيادة..

كل يوم يتكشف لنا مدى استهتار تلك السلطات بالمجتمع و الشعب..

لم يعد هناك في الواقع من يتصدى لها

حتى النخب انجرفت في جلها لمستنقعات أطراف الحرب و من يقف وراءها..

التسويات القادمة فيها ما لا تتصوروه و لا تتخيلوه من التنازلات و التفريط وجب ما قبله..

تعالوا و تنادوا أيها الشرفاء نتفق من الآن لنواجه كل تلك المشاريع..

تعالوا و تنادوا تحت العناوين الثلاثة التالية:

1- مناصرة الحقوق والحريات

2- مناهضة الفساد

3 – مقاومة التفريط بالأرض والسيادة..

(4)

بعيد عن التنظيرات و الكلام الكثير لماذا لا نفكر بالاجتماع تحت هذه العناوين:

1- مناصرة الحقوق والحريات

2- مناهضة الفساد

3 – مقاومة التفريط بالأرض والسيادة

ثلاث قضايا بإمكانها أن توحد الشرفاء و المظلومين و الباحثين عن النجاة و المستقبل في عموم اليمن من أقصى شرقه إلى أقصى غربه و من شمال شماله إلى أقصى الجنوب..

أناشد كل القوى الحية في المجتمع أن تفكر بهذا..

(5)

1- مناصرة الحقوق والحريات

2- مناهضة الفساد

3 – مقاومة التفريط بالأرض والسيادة

ثلاث قضايا هامة و رئيسية لماذا لا نجتمع من أجلها من المهرة إلى عدن إلى صنعاء و كل الوطن..

لماذا لا نتحد بصددها و هي المشترك الجامع لكل من يبحث عن وطن و مستقبل..؟!!

أناشد كل القوى الحية في المجتمع أن تفكر بهذا..

(6)

الفساد صار واسع و كبير و جريء بل بلغ في بعض وجوهه حد التجريف و النهب المجاهر..

الفساد صار و من كل الأطراف مدعوم دوليا، بل حتى الأمم المتحدة باتت وارطة فيه و مشتركة مع الأطراف المحلية..

و الفضائح تتوالى تباعا و من كل الأطراف

إلم يحين الوقت لأن نقم بشيء ما ضد الفساد لإيقافه على الأقل إن لم يتأت محاسبة عتاة الفاسدين

لماذا لا نجرب أن نفعل شيئا في هذا الاتجاه..؟

(7)

حقوق و حريات المواطن اليمني مستباحة بالطول و العرض من كل الأطراف و لمدة أربع سنوات طوال..

و بتواطؤ دولي واسع..

و منظمات دولية و حقوقية لا تصنع أكثر من رفع التقارير لاستخدامها و الابتزاز بها مستقبلا من أجل أجندات الغير و هي أجندات دولية غير وطنية..

يجب أن نفكر بعمل شيء واسع و مؤثر بهذا الملف بما يوقف الانتهاكات و التصدي للمنتهكين أي كانوا..

الأيام باتت تعري و تكشف الجميع..

ألم يحين الوقت لأن نناصر الحقوق و الحريات على نطاق واسع، و نتصدي للمنتهكين أي كانوا، و بعمل فاعل و مؤثر توقف تلك الانتهاكات التي لا تريد أن تنتهي..

(8)

لن يحققوا السلام في اليمن إلا بعد الانتهاء من تنفيذ أهداف الحرب أو على الأقل تحقيق جل أهدافهم و أطماعهم و أجنداتهم..

سنخرج من هذه الحرب بيمن ناقصة و مفككة و بلا سيادة..

ثم سيتحدثون عن السلام و سيحالون حشد المجتمع لدعم السلام و لكن في الحقيقة يتم ذلك من أجل تثبيت و حراسة ما أنجزوه من أهداف و ما شرعنوه و ما حققوه من أطماع توسعية على حساب اليمن و على حساب شعبنا حاضرا و مستقبلا..

قتلونا في الحرب..

و سيقتلوننا أيضا تحت مزاعم السلام بعد تحقيق معظم أهدافهم و أجنداتهم.

(9)

لم يعد لنا وطن هنا أو هناك .. الحال من بعضه أو الفرق صار يضيق .. لم نعد مقبولين لدى السلطات هنا أو هناك .. و لذلك سنبقى هنا أو هناك .. لا فرق .. المهم سنظل ضمير اليمن و الإنسان أينما كنا أو صرنا..

(10)

ما حققته الأمم المتحدة حتى الآن في الحديدة لن يتأثر و لن يقرح جو..

بل بالعكس سيتم تعزيزه و لصالح الأمم المتحدة أيضا

و على حساب اليمن و الأطراف اليمنية

هذا ما سترونه في مدى قريب، أو غير بعيد..

بريطانيا تعرف ماذا تفعل..

اليمنيون هم وحدهم الذين لا يعرفون ماذا يفعلون بأنفسهم و ماذا يصنعون من أجندات لغيرهم في اليمن..

(11)

الإمارات بدأت تتغلغل إلى سقطرى و تستميل أبناءها بمسميات جمعيات خيرية داعمة، و من وراءها أطماع إماراتية و بريطانية لاحتلال الجزيرة..

و السعودية بمسمى منح عُمرة مجانية و مشاريع إعمار لأبناء المهرة، و من وراءها تخفي أطماع سعودية توسعية تستهدف محافظة المهرة..

أرض سائبة، و نخب مهترئة، و مرتهنة، و مشغولة باحتياجاتها الخاصة على حساب الوطن، و شعب مفكك، و مشغول بالهم اليومي، و كراهيات مدعومة بالمال و الحرب، يجني فيها الاحتلال الأرض، و يستبيح السيادة اليمنية طولا و عرضا..

(12)

من يحكمون يوغلون في العناد و المقامرة..

يفوتون الفرص تلو الفرص..

و ظنوا أنهم امتلكوا التاريخ و وجهته دون أن يعلموا إن التاريخ ماكر..

يرفضون المراجعة و تصحيح الأخطاء أو التنازل للحق..

يتعالون و يتغطرسون و يعتقدون أنهم لن يغادروا السلطة و لن يسمحون لأحد أن ينتزعها منهم..

ثم تأتي اللحظة..

و تكون صحوتهم متأخرة..

تأتي لحظة و لم يعد يجدي معها مراجعة أو تصحيح، لأن الفرص فاتت دون عودة، و الوقت أزف، و لم يعد فيه بقية تمهلهم لأي تصحيح أو مراجعة..

و يكون التاريخ قد أطلق صيحته “لات ساعة مندم”.

عندها تكون خسارتهم كبيرة و فادحة و لا تعوّض..

(13)

طلبنا أن تسلم الحديدة لطرف وطني مستقل

فخونونا و قالوا فينا كل منكر و مكذوب..

و النتيجة

سلموها لجنرلات الأمم المتحدة و مجلس الأمن..

و شرعنوا تدويلها

و إداراتها السياسية

و دون تحديد موعد أو أجل

الأمم المتحدة و السعودية و الإمارات تدخلوا لإعادة ما أسموه بالشرعية

ثم كل منهم أراد أن يأخذ نصيبه من الأرض و العرض، و من رأس التركة لا من بقاياها..

هكذا تتكشف الأجندات و الأطماع و النوايا..

يجب أن نتصدى للجميع..

(14)

كانوا يتحدثون عن السيادة

و اليوم لم يعودوا يتحدثوا عنها..

بل يشاركوا في التفريط بها..

أما نحن فكنا نتحدث عن السيادة و لازلنا نتحدث عنها كما كنّا نتحدث عنها منذ وقت بعيد..

من يتحدث عن السيادة وفق مصالح حزبه أو جماعته غير من يتحدث عن السيادة كقضية وطن..

نحن من يتحدث عن السيادة كقضية وطن..

(15)

عمق المهرة يجب أن يكون في صنعاء و عدن و ليس في المهرة..

أين أنتم..؟!

(16)

بالإمكان أن نتحد لو وعينا أهمية الاتحاد في مواجهة الشرور و الفساد و الاستبداد

و نكون قوة لا يستهان بها لو استفدنا مما مضى..

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.

زر الذهاب إلى الأعلى