العرض في الرئيسةفضاء حرمواقف وأنشطة

الخيانات التي لا تستحي .. سأظل ضد جميع من قامر بالوطن

يمنات

أحمد سيف حاشد

الخيانات التي لا تستحي..

لذلك قالوا في المثل “قل ما شئت إن لم تستح”..

أنا لم أقل “عمران” عادت إلى حضن الدولة..

عندما كنتم تقاسمونه الوطن و توقعون اتفاق السلم والشراكة و تشرعنون دخوله صنعاء .. أنا كنت و من قبلها ضدكم و ضده إن كنتم تتابعون مواقفي و هي بالمناسبة موثقة.

أنا لم أغتل تاريخ الحركة الوطنية اليمنية، و أنقلب على تضحياتها الجسام التي تمتد لما يقارب السبعين عام..

أنا لم أشرعن الفساد طيلة عضويتي في مجلس النواب و لم أشرعن أو أجيز انتهاك الحقوق و الحريات..

أنا لم أقامر بالوطن يوما، و لم أتنازل عنه في أي وقت، و لم أسلمه لأعدائه التاريخين و لا لغيرهم..

أنا لم أذهب إلى الرياض لأستجدي مكرمة الخيانة..

أنا لم أشارك في قرار الحرب و تدمير اليمن..

أنا لم أمارس الخيانة بالطول و العرض .. ثم أسمي الخيانة مقاومة و أسقط ما أعيشه من عبودية على الآخرين..

أنا لم أتهم الأحرار و أستلب منهم صوتهم، و اسمي صوت “حر” .. إنه اسقاط عوز تعيشونه .. رمتني بداءها و أنسلت.

كل يوم يمر تنكشفون فيه أكثر و ستتعرون في المستقبل ليس من ملابسكم بل حتى من جلودكم أيضا أمام شعب تخونوه كل يوم..

الحوثي أنتصر عليكم لأنكم تمارسون الخيانة على نحو صارخ و أكثر فجاجة..

تفوقتم عليه فقط بالإرتهان الفج و الخيانة المعلنة..

نحن بقينا في صنعاء لأنكم تطلبون منّا أكثر مما يطلبه الحوثي .. هذه هي الحقيقة المُرّة .. و مع ذلك سأظل ضد جميع من قامر بالوطن أو مارس خيانته ضد شعبنا المنكوب بهم جميعا ..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 صوت المقاومة الحر:

الى البرلماني احمد سيف حاشد : ذاكرتنا ليست مثقوبة

عضو مجلس النواب أحمد سيف حاشد يعتقد ان الجلسة لا يمكن ان تنعقد إلا بحضوره، وتوهم ان الشرعية ستخضع لشروطة وتقبل بتنضيراته معتقدا ان الشرعية تقطعت بها السبل وتدعو الله ان ينصر البرلمان به.

البرلماني حاشد “سابقا” والذي تحول الى “هاشم ” بعد سيطرة الانقلابيين على صنعاء، هو شخص مفلس وغريب الاطوار يظن ان ذاكرتنا مثقوبة واننا نسينا تاريخه الاسود المليئ بالخيانة والانتهازية منذ كان في حضن عفاش وهرولته الى الاصلاح الى إرتمائه الاخير في احضان الحوثي.

يظن أن ما يقوم به في الظاهر على صفحته من مسرحيات عن خصومته مع مليشيا الحوثي وهو مسطول كفيل بخداع الشرعية ؛ غير مدرك ان حركاته مكشوفة ولا تنطلي على احد، انتهازيته وان كل ما يقوم به من تهريج ضد المليشيات ليس إلا طريقة متقدمة لصرف الانظار عن ما يقوم به من تعاون كبير ومشاركة فعلية لخدمتها، وتجميل قبحها.

الكثير من الدلائل والقرائن والحقائق تؤكد صحة هذا ، ومن الغباء والحماقة انخداع بعض زملائه البرلمانيين والاعتقاد ان معارضة حاشد للمليشيا حقيقي ، لانها لو كانت كذلك كالآخرين في غياهب السجون لان هذه المليشيا القمعية لا تؤمن بالرأي ولاتعترف بحرية التعبير ولا تعير قانون الصحافة اي اهتمام.

بقاء حاشد طوال هذه الفترة مع المليشيات ما كان ليكون لولا عمالته وتفانيه في خدمتها بهذا الاسلوب الماكر ؛ وكل الاخبار التي ينشرها او يسربها عن خلافه معها إنما هو مخطط استخباراتي تديره مليشيا الحوثي بنفسها عبره للإيقاع بالموالين للشرعية في المناطق الخاضعة لسيطرتهم وطعم لتضليل البسطاء وهناك حالات عدة تم الايقاع بها عن طريقه.

وعلى المخدوعين بما يقوله احمد سيف حاشد والمعجبين بشجاعته في مقارعة المليشيات على حد وصفهم ان يدركوا ان الدور الذي يلعبه انما هو لتجميل صورتها بطريقة غير مباشرة من إضهارهم كجماعة منفتحة تؤمن بالديمقراطية وتحترم حرية الرأي والايحاء الى المنظمات الدولية انها لا تعتقل المعارضين لها ، ولا تعمل على تقييد الحريات ، وماعدا هذا تبقى كتاباته منطلق لمهاجمة الشرعية ودس السم في العسل من خلال تقمص دور الناصح والحريص للإساءة للشرعية..

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.

زر الذهاب إلى الأعلى