فضاء حر

جرح مملوح .. تصفية حساب بأثر رجعي مع الأعبوس

يمنات

عارف الدوش

تبة حارات او دكة حارات، أو أكمة حارات في الأعبوس، ستظل شاهدة على حقارة ونذالة القاصف من الجو والواشي من الأرض، كتب لها ان تكون مهد التحول ومكان الإنطلاق ليمن ديمقراطي موحد في، ستينات القرن العشرين الماضي لثلة من المناضلين الوطنيين اليمنيين اجتمعوا ليقولوا لا للتخلف والهمجية والإقصاء والمناطقية.. نعم ليمن ديمقراطي موحد .

فاجأت طائرات (التخالف) وهي طيور الجن العبثية بأجنحتها من الجو بعد وشاية قذرة من الارض لتصفي حساباتها مع تاريخ اليمنيين الوطنيين الأحرار بأثر رجعي بعد أن رحلوا عن دنيانا لتقصف اشرف وأفضل تبة او دكة أو أكمة في الأعبوس جمعت يوما اشرف مناضلي اليمن واكثرهم صلابة..

إنهم أعضاء المؤتمر التأسيسي للحزب الديمقراطي الثوري اليمني وذلك في يوليو 1968م، الذين أستضافهم المناضل عبد الرحمن محمد عمر العبسي وسلطان أحمد عمر العبسي رحمة الله عليهما في دارهما بقرية حارات بالأعبوس .

إنها منظرة عبد الرحمن أحمد عمر العبسي، ستظل شاهدة على عبثية وهجمية الحرب الدائرة في يمننا الجريح المسلوب والمنهوب، من قبل تجار الحروب .

قفلة : 
اللعنة والخزي والعار على من أرسل الإحداثيات ومن أمر بالقصف ومن نفذه ومهما كانت الأعذار فالأمر برمته يندرج في خانة تصفية الحسابات مع تاريخ اليمنيين الوطنيين الأحرار باثر رجعي ليس إلا. 

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏‏نبات‏، و‏سماء‏‏، و‏‏شجرة‏، و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏ و‏طبيعة‏‏‏

من حائط الكاتب على الفيسبوك

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.

زر الذهاب إلى الأعلى