العرض في الرئيسةفضاء حر

التعذيب المسكوت عنه

يمنات

صلاح السقلدي

الغاء رحلات اليمنية، تأجيل رحلات اليمنية، تأخر مواعيد رحلات اليمنية, تأخير استلام حقائب المسافرين لعدة أيام بسبب سمسرة شحن طرود و بضائع بديلة عنها لقاء أموال و رشاوي. غلاء لا يطاق بأسعار التذاكر، صعوبة في الحصول على مقاعد للمغادرة أو العودة بسبب كثافة المسافرين و العالقين بعواصم العالم، خدمات أقل ما يمكن وصفها بأنها مخزية، فضلا عن حالات الابتزاز و الإذلال بصالات المغادرة و الوصول.

من الذي يمعــــن بتعذيب الناس على هذا النحو من القسوة و الوضاعة و القبح..؟ … من يحرس محمية الفساد هذه؟.

لماذا يصّر هذا التحالف المسمى بالسعودية والإمارات على منع شركات طيران أخرى و لا يسمح بتزويد عدد الرحلات لطيران اليمنية..؟ لماذا هذا التحالف لا يسيّــر هو رحلات طيرانه من و الى عدن و سيئون أو يسمح و يسهل لشركات أخرى طالما و هو المسيطر على الجو و البر و البحر..؟.

لماذا يصر هذا التحالف على إبقاء مطار الريان مغلقاً..؟ و لماذا ما تزال مطارات الخليج مغلقة أمام بسطاء الناس و جرحاهم و مرضاهم و طلابهم و مغتربيهم، و مقتصرة فقط على استقبال أصحاب الحظوة و الموالاة و أصحاب الجيوب الممتلئة من ساسة و تجار حروب و سماسرة أوطان..؟.

ما ذكرناه ليس أكثر من قمة جبل ثلج من المعاناة، معاناة يجأر بها عامة الناس ليل نهار بالداخل و الخارج على أبوب مكاتب الحجز و صالات المطارات دون أن يسمع لهم أو يكترث بمأساتهم أحد.!

(ماكـنتُ أوثرُ أن يمتد بي زمـني × حتى أرى دولة الأوغاد والســـفلِ)

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى