العرض في الرئيسةفضاء حر

حسان وزملائه النقابيين .. اساتذة في البطولة والنضال 

يمنات

نبيل الحسام

حسان وزملائه النقابيين
اساتذة في البطولة والنضال
حقا..انهم يقدمون اروع الدروس. 

-الدرس الاول: في البداية تم من قبل الامن القومي وعقد اجتماع فأستمعوا لما يريده الامن والسلطة وكان المطلوب منهم ان لا يصدر عنهم موقف رافض لقرار الريال الإلكتروني سواءا بإصدار بيانات او اعتصامات بل وان يقوموا بتهديئة الموظفين وإقناعهم. 

*وبعقلية القائد النقابي المحنك والخبير في كيفية ادارة الصراع وقيادة العمل النضالي حينها اشعروا الخصم بالموافقة. 

– فما يريده الخصم وما هي قراراته ووسائله وهو المطلوب لأي قائد ذكي ومحنك لكي يتخذ القرارات المناسبة ويرسم خططه على ضوئه. 

*وهكذا فعل نقابيين النفط:فعرفوا ان الخصم مصمم على تمرير القرار بالقوة ؛وعرفوا انه يطلب منهم القبول والصمت ووسيلته في ذلك القوة العسكرية والسجن.

-ما حدث هو ان النقابيين ساعتها داخل الإجتماع اوهموا خصمهم بالقبول ولكنهم بعد مغادرة المكان عقدوا اجتماعا خاصا بهم واصدروا بيان الرفض رغم علمهم ان مصيرهم سيكون السجن وبالفعل تم اعتقالهم. *وهنا تجلت اول صور العبقرية والحنكة في ادارة الصراع من خلال السؤال التالي: 

لماذا لم يعلنوا رفضهم في الإجتماع واعلنوه بعد مغادرته؟
والجواب هو:
– ان تعبيرهم الرافض كان من خلال منبرهم النقابي وهو البيان النقابي هو الطريق الصحيح والامثل وايضا تضمن شرح لقضيتهم وكسب التأييد ورفضا على الملأ.وهو ما لم يكن يتوفر لهم داخل الإجتماع.

-ان اعتقالهم من خارج الإجتماع كان له صدى وتأثير اكبر من اعتقالهم من داخل الإجتماع. 

-ان موقفهم الرافض والمعلن والمتحدي لقوة الخصم فاجأ الخصم وكان له من القوة اكثر من الرفض في غرفة مغلقة. 

– ان الإستسلام الذي كان مطلوبا لم يتم بل كان الرفض والتحدي.

والشيء الاهم هو توجيه رسالتين الاولى لاصحاب الحقوق وهي ليس المشكلة في ان يتم نهب حقك بالقوة ولكن المشكلة هي في استسلام صاحب الحق.

والرسالة الثانية للناهبين وهي ان القوة لا تستطيع ارغام المؤمنيين بالحق على الإستسلام.
وان إنتصار القوة الذي يحققه صاحبها يبقى مهدد طالما وصاحب الحق متمسك به.

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.

زر الذهاب إلى الأعلى