العرض في الرئيسةفضاء حر

في الميزان.. الأمن القومي والبطل النقابي حسان الشرماني

يمنات

أحمد سيف حاشد

أيها البطل الحر حسان الشرماني..
أيها النقابي والمثال والقائد الشجاع..
يستطيع الأمن القومي يمنع عنك كل شيء حتى الهواء، إلا أنه لم يستطع النيل من إباءك وشموخك وتحديك وصمودك..
كل يوم وأنت تكسر غرورهم بأصبعك كعود ثقاب..
تسحقه كحشرة.. تركله كجيفة..
الحق أحق وأكبر من أقزام يتضخمون بالفراغ والادعاء..
شماريخ إباءك ينتعل غطرستهم وكبرهم المنفوخ بالخواء والوهم الكبير..
إن لم يكن القائد مثلك فمن يكون؟!

إنك تعلمنا الصمود والحرية والمقاومة والثقة بالنصر الكبير، وبالمستقبل الذي نبحث عنه، وتقول لهم في كل يوم يمر من صمودك: إنكم ذاهبون إلى مزبلة التاريخ.. زائلون وآفلون إلى مغيب وللأبد.. إنكم حالة طارئة سرقت المجد في غفلة زمن، وسيعود المجد يوما لمن يستحقه، وهذا اليوم ليس ببعيد.. سيعود المجد المستحق لك وللأحرار المدنيون الذين يدافعون عن حقوق الناس، ولا يطأطئون الرؤوس أمام سلطة الغلبة والقمع..

إنك تعلمهم معنى أن يكون المرء حرا في أقبية سجونهم المظلمة كظلامهم الثقيل، والذين يريدوا أن إخضاع شعبنا لهم بالحديد والنار والسجون، وقد أعجزتهم لوحدك، وابتليتهم بالحيرة حيال صبرك وصمودك، وقوة شكيمتك، ونفذت منهم كل حيلة، وكنت الأبي والمحال العصي..

احتاروا من رجل مثلك لا يقبل الذل والهوان والغطرسة، بل وجعلت غطرستهم كحشرة صغيرة دستها بحذائك القديم والمهترئ.. أين هم منك أيها الكبير .. هم الصغار قليلو الحيلة ومنعدمو الوسيلة والضمير..

هامتك تشمخ في عنان السماء، فيما حذاءك يدوس غرورهم في كل ساعة وحين.. كم ياترى سيقوى صبرهم الوهن، وصبرك المقاوم من فولاذ ومن حديد لا يوهن ولا يفل ولا ينكسر..
إنهم خواء في خواء، ووهم على وهم، وتلاشي نحو الغياب والزوال الأكيد..

ستبقى كالطود الأشم .. كبطل شامخ وشجاع وعاشق للحرية والعدالة والناس.. وسيذهبون هم كأقزام صغار.. سيهربون يوما كالفئران والبعوض..

إنك زعيمنا وملهمنا الأبي.. إنك الشموخ والصبر العنيد في وجه الظلم والغلبة والقهر.. حتما ستنتصر لأنك تعشق المستقبل وتبحث عنه، وتدافع عن الحق والعدالة والناس، وسيهزم كل ظالم ومدع وخسيس..

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.

زر الذهاب إلى الأعلى