العرض في الرئيسةفضاء حر

اغتيال الصحفيين بال (F15)

يمنات

قيس القيسي

في سابقة تاريخية لإجرام الدول قامت قوى العدوان على اليمن بقيادة السعودية بمحاولة إغتيال فاشلة للإعلامي اليمني عبدالله صبري .

ورغم أنها ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها قوى العدوان اعلاميا يمنيا بالقتل بواسطة غارات الطائرات المقاتلة .

لكنها هذه المرة تجاوزت وانتهكت خطوطا حمراء جديدة ، فالجريمة هذه المرة تنتهك كل المحرمات التي تعودت قوى الإجرام انتهاكها بالإضافة لحرمة الشهر الكريم وحرمة حي سكني مزدحم وفي توقيت قفز بعدد الضحايا المدنيين لرقم كبير كل هذا التصعيد في مستوى الإجرام يقطع الشك باليقين وينبىء عن مدى العجز والفشل والحقد الذي يسيطر على حكام السعودية ويحرج حلفائها المعلنين وحلفائها من تحت الطاولة ويضعهم في موقف لم يسبق ان كانوا فيه خلال كل سنوات العدوان على اليمن المترعة بالجرائم المروعة في حق المدنيين
اعتقد جازما أن دماء الضحايا هذه المرة أيضا وهذه المرة بالذات قد ولغ في طهرها كل من استنكر الضربة التي وجهت لأرامكو وكل من سكت عن هذه الجريمة الشنعاء التي ارتكبها طيران العدوان.

هذه الجرائم يجب أن تعيش في ذاكرة الشعب اليمني وفي ذاكرة الإنسانية كلها لكيلا لا يبقى في ضمير أحد شك بعد اليوم بأن الإمبريالية المتوحشة تلبس اقنعة نظام عالمي جديد يدعي بعض المسلمين بالبطاقة انهم يناهضونه ودورهم فيه لايصل لمرتبة الشريك غالبا وهم ضمن هذا المشروع الشيطاني مجرد أدوات وعبيد .

هذه التواريخ الفارقة ضمن مسيرة العدوان على اليمن تضع حدودا واضحة بين الباطل والحق والانسانية والإجرام وتضرب دعاوى إنسانية وتحضر العالم وشخوصه الإعتبارية دولا ومنظمات ومفكرين في صميم.دعواها الكاذبة.

إياكم أن تفقدوا إنسانيتكم تحت وطأة ماكنة إعلام المجرمين التي تصور الحق جريمة والجريمة بطولة

اسألوا انفسكم دائما
هل سبق أن استهدف القلم بالطائرة المقاتلة ؟!

ان الفارق المهول بينهما كسلاحين مسخران لقضية ما لايمكن ان يبرره سوى أن القلم كان يقف مع الحق والطائرة المقاتلة كانت تقف مع الباطل.

خالص العزاء لشهداء الجريمة الغير مسبوقة وعاجل الشفاء للجرحى
سيغلب الدم السيف
كما غلب القلم الطائرة

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416. 

زر الذهاب إلى الأعلى