العرض في الرئيسةفضاء حر

تغاريد غير مشفرة (194) .. هل نحن أمام انفصال مؤقلم..؟ وهل بدأ الانتقال إلى الخطة “ب”..؟

يمنات

أحمد سيف حاشد

(1)

علمت أن وحدات عسكرية شمالية انسحبت من حضرموت إلى مأرب..

هل نحن أمام انفصال مفدلر، أو بالأحرى انفصال مؤقلم..

دون شك لن يحدث هذا دون رضى السعودية و الإمارات، بل ربما هو قرار أتخذ في آخر لقاء لدول الرباعية الأخير..

إنه الانتقال من الخطة (أ) إلى الخطة (ب) فهل تمر..؟!

الخطة (أ) تفكيك و تمزيق اليمن عن طريق الأقلمة أولا و السير بها إلى إنشاء الدويلات

الخطة (ب) تقسيم الجنوب و الشمال إلى أقاليم في إطار الانفصال..

لم يتغير الهدف، و هو تمزيق اليمن و شعبه، و ضرب وحدته، و النيل من سيادته و استقلاله..

الخطة (ب) أيضا محطة أولى للانتقال إلى مشروع الدويلات..

الجنوب إقليمين أو ثلاثة، و الشمال كذلك، و الحديدة للأمم المتحدة..

و قسموها على ما يشتهي الوزان يا نشوان..

لم يتغير مشروع بريطانيا إلا في التكتيك أو في سبل الوصول إلى الهدف و هو تفكيك اليمن و تمزيقه..

(2)

نحمل النخب السياسية و سلطات الأمر الواقع في الجنوب و الشمال مسؤولية ما يحدث، و ما سيحدث من تفكيك و تمزيق لليمن، و نحذر من أي شرعنة من قبل تلك النخب لهذا التفكيك و التمزيق، و الذي يعتبر الهدف الأول، و المُخرَج الأول لهذه الحرب البشعة، التي تصب نتائجها لصالح الرباعية، و أجنداتها الجهنمية، و أطماعها الاستعمارية في اليمن و ثرواته و مستقبله..

(3)

جمارك في حدود المهرة، و جمارك تستحدث الآن في محافظة حضرموت، و جمارك في محافظة مأرب، و جمارك في صنعاء..

أمراء حرب، و بنوك متعددة لم يعد يربطها رابط حقيقي فيما بينها، و موانئ متعددة لا ندري ما يحدث فيها من نهب ثروات الشعب، و غير ذلك..

جيوش تدار من غرف عمليات الاحتلال، و إثارة الكراهية بين أبناء الشعب الواحد، و تمزيق و تكريس ما رسمه واقع هذه الحرب اللعينة..

كل هذا يتم تحت بصر و رعاية الرباعية.. إنها الخطة (أ) و الخطة (ب) و المؤدية أحداهما أو كليهما إلى تحقيق أهم أهداف هذه الحرب اللعينة، و أولها تفكيك اليمن و تمزيقه، و الإجهاز على مستقبله..

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى