إختيار المحررالعرض في الرئيسةحوادث
عروس تقتل عريسها بعد صلاة التراويح بأبشع الأساليب
يمنات
لا يخلوا أي منزل من الخلافات الزوجية بين الأزواج، ففي الفترات الأخيرة تهل علينا الكثير من الأخبار التي تخص الجرائم الزوجية، و يتابعها العالم بكل شغف سواء على القنوات الفضائية، و برامج التوك شو، أو عبر مواقع الأخبار، و مواقع التواصل الإجتماعي.
و شهدت منطقة مساكن عثمان الواقعة في 6 أكتوبر في مصر جريمة تقشعر لها الأبدان في شهر رمضان الكريم، حيث أقدمت عروس حديثة الزواج على قتل زوجها بأبشع الطرق بعد صلاة التراويح في هذا الشهر الفضيل بعد خلافات زوجية نشبت بينهما.
البداية تعود عندما تزوجت المتهمة من المجني عليه قبل ثلاثة أشهر من الحادث الذي أودى بحياة زوجها ، و بقيا معًا طوال هذه الفترة القصيرة يعيشان قصة حب لا مثيل لها.
و بعد ثلاثة أشهر من الزواج أقدمت الزوجة على قتله بأبشع الأساليب الشيطانية، و سددت له عدد من الطعنات في مناطق متفرقة من الجسم، و من ثم أشعلت النيران في جسده باستخدام البنزين.
و قبل اكتشاف لغز العثور على جثة الزوج، كانت شرطة النجدة بالسادس من أكتوبر، تلقت بلاغًا بنشوب حريق فى أحد الشقق السكنية في مساكن عثمان، و عندما انتقلت قوات الحماية المدنية إلى محل البلاغ، تم العثور على جثة زوج السيدة المبلغة عن الحريق، و بها أثار طعنات في الصدر و الرقبة.
و أمر المحامي الأول لنيابات جنوب الجيزة المستشار ياسر التلاوي بتكليف رجال المباحث و حل لغز العثور على جثة الزوج داخل شقته بعد حرقها، و تبين وجود جروح و طعنات في الجسم.
هذا و قد كشف المستشار حامد أحمد رئيس نيابة أول السادس من أكتوبر، أن الخلافات الزوجية هي الدافع الرئيسي و السبب في هذه الجريمة، و اعترفت الزوجة المتهمة أنه بعد حدوث مشادات و خلافات بينهما دخل شقتهما محل الجريمة، ذهبت للمطبخ و أحضرت سكينًا و طعنت زوجها طعنات متفرقة في الصدر و الرقبة.
و أضافت أنها متزوجة منذ ثلاثة أشهر و كان زوجها دائم الخلاف معها و قررت أن تتخلص منه و تقتله، هذا و قد أمر مفتش المباحث العميد أحمد البيلى بعمل المحضر اللازم، و تحويل المتهمة للنيابة التي باشرت التحقيق.
المصدر: اليمن السعيد