شذى ناصر تنفي صحة خبر الإفراج عن زوجها المحامي السقاف
نفت المحامية شذى محمد ناصر زوجة المحامي محمد علي السقاف صحة خبر إطلاق سراح زوجها من سجن المباحث الجنائية بصنعاء.
وذكر الاشتراكي نت نقلا عن المحامية ناصر أن هذا الخبر لا أساس له من الصحة ولا يزال الدكتور محمد علي السقاف رهن الاعتقال غير القانوني في مبنى المباحث الجنائية بصنعاء.
مشيرة إلى أنه كان تقرر الإفراج عن زوجها صباح يوم الثلاثاء من قبل النيابة الجزائية إلا انه تم تعديل القرار لحظتها من قبل النائب العام الذي اشترط ضمانه تجارية.
وأكدت أن ملاحقة إنسان يمني بهذه الطريقة عمل غير أخلاقي ولا قانوني.
متهمة القضاء بعدم الاستقلالية حيث «أن القضاء وأجهزة الأمن تتصرف كل حسب طريقته الخاصة».
وكشفت عن معلومات تحصلت عليها تفيد أن ثمة قائمة بأسماء 51 شخصا إلى جانب زوجها سيتم اعتقالهم لدوافع سياسية .
واستغرب الدكتور«محمد المخلافي» رئيس المصدر اليمني لحقوق الإنسان عدم وجود تفسير لاعتقال السقاف سوى التصدي لتوليه الدفاع والترافع عن المعتقل السياسي حسن باعوم .
وقال: «إن طلب ضمانة تجارية للإفراج عن المحامي محمد علي السقاف ليس سوى إساءة لمهنة المحاماة.» مؤكداً أن اعتقال المحامي السقاف يظهر بان باعوم ومن معه من المعتقلين لا يتمتعون بحماية القانون حتى من الناحية الشكلية.
وأضاف: «لا يجوز في الأصل مؤاخذة المحامي من اجل توليه الدفاع في أي قضية كانت الأمر الذي يجعل مهنة المحاماة أو ممارستها مخاطرة في مثل هذه الظروف ما يستوجب على المحاميين ونقابتهم التحرك للدفاع عن استقلالية المهنة وتوفير الأمان للمحامين.»
هذا وكانت شذى ناصر اتهمت سائق السيارة التي أوصلت زوجها إلى السجن بتوجيه إساءات إلى المحامي السقاف واصفا إياه بـ«الحبشي»، وذلك كون والدة السقاف إثيوبية، وهو ما أثار استنكار الأوساط السياسية والحقوقية باعتباره نوع من أنواع العنصرية وإثارة الكراهية بين المواطنين.