معلومات غير مؤكدة: الاستخبارات العسكرية تتهم أركان حرب اللواء بالخيانة

في منطقة المجرم ولحان الواقعتين أسفل خميس مران قادت الوساطات القبلية والمشيخية بين أركان حرب اللواء 105 العميد محمد صالح عامر والحوثيين الذين أطبقوا عليه حصاراً لمدة عشرة أيام أدى إلى انتهاء مؤن الطعام والماء؛ قادت الوساطات إلى الاتفاق على سلامة انسحاب القوات العسكرية بقيادة أركان حرب اللواء سالمة بنفسها مساء الاثنين الماضي.

وبحسب مصادر «يمنات» قامت القوة العسكرية بتنفيذ عملية الانسحاب عند فجر الثلاثاء واستمرت بالسير حتى الظهر حيث وصلت إلى مقر قيادة اللواء في عبس وكان عدد أفراد القوة العسكرية 300 جندي وقالت المصادر إن القوة العسكرية وصلت وهي منهارة ومنهكة.

وصرحت مصادر حوثية أن الموقعين أصبحا في قبضتهم بكامل معداته التي تتكون من 6دبابات وأربعة مدافع هاون و16معدل وعشرة قذائف أر بي جي و200 ألف طلقة، مشيرة إلى أن الحوثيين تمكنوا من قطع خطوط الإمداد على الموقعين العسكريين حتى انهارت قوى الجنود والقيادات وتم التصالح على انسحابها سالمة بنفسها.

وبحسب معلومات غير مؤكدة؛ فقد تم القبض على أركان حرب اللواء من قبل الاستخبارات العسكرية متهمة أركان حرب اللواء بالخيانة مؤكدة أن الموقع كان يمتلك مواد غذائية تكفي لمدة ستين يوماً، ولم يتمكن «يمنات» من الحصول على معلومات مؤكدة بهذا الشأن من أي جهة رسمية.

وتشير المعلومات الواردة من ميدان المعارك أن الحوثيين يتبعون تكتيك حربي يهدف دائما إلى إسقاط المواقع العسكرية، حيث سقطت أكثر من ثمانية مواقع عسكرية خلال هذا الأسبوع -بحسب ما يبثه الحوثيون من أخبار ومشاهد على الإنترنت، وما تنقله مصادر وسائل الإعلام من مديريات محافظة صعدة التي تدور فيها الحرب.

ونفى مصدر عسكري يمني مسؤول أمس الثلاثاء ما أعلنه أتباع الحوثي عن سقوط اللواء 105 في أيديهم واحتلال مواقعه والاستيلاء على أسلحته وذخيرته.

وقال المصدر، الذي لم يذكر اسمه، في تصريح لوكالة الأنباء اليمنيّة (سبأ): «إنّ ما تردّد عن سقوط اللواء 105 مجرّد مزاعم ليس إلاّ، وذلك للتغطية على هزائم عناصر التمرّد في أكثر من منطقة وموقع في محافظة صعدة وحرف سفيان».