تحذير ألماني وقلق بريطاني وصدمة كورية بعد مقتل عدد من الرعايا الأجانب في صعدة

طالبت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل بتوضيح سريع لمصير الرهائن الألمان الذين تحتجزهم مجموعة يمنية منذ يوم الجمعة الماضي.

وأكدت ميركيل في تصريحات صحافية أن حكومتها والسلطات المعنية تبذل كل ما في وسعها لمعرفة مصير الرهائن الخمسة الآخرين بعد أن عثر على جثتي امرأتين منهم يوم أمس الأول، معربة عن الحزن الشديد إزاء مقتلهما.

ودانت ميركيل بشدة تلك الفعلة الشنعاء، محذرة في الوقت نفسه فيما يخص خلفيات مقتل الرهينتين من «إظهار تكهنات في الجهة الخطأ».

واعتبرت أن المهم الآن هو توضيح كل ما يتعلق بعملية الاختطاف وما تلاها بأقصى سرعة ممكنة.

من جهتها أعربت وزارة الخارجية البريطانية عن قلقها إزاء التقارير التي تفيد بالعثور على ثلاث جثث تعود للرهائن الذين اختطفوا في اليمن وتخشى الخارجية البريطانية من أن يكون المواطن البريطاني وهو مهندس يبلغ من العمر 45 عاما من بين المقتولين.

إلى ذلك أعربت كوريا الجنوبية إدانتها وغضبها وصدمتها لمقتل إحدى مواطناتها والتي اختطفت في صعدة شمالي اليمن يوم الجمعة الماضي.

وقال مسئول في وزارة الخارجية الكورية الجنوبية إنه وفقا للحكومة اليمنية فانه تم العثور على ثلاث جثث لنساء يوم أمس وتم التأكد من أن إحدى هذه الجثث تعود للمواطنة الكورية أوم سونغ سون 34 عاما .

ونقلت وكالة أنباء يونهاب عن وزارة الخارجية الكورية الجنوبية قولها في بيان إن الحكومة سوف تتعاون بشكل وثيق مع حكومات كل من اليمن وألمانيا وبريطانيا لتقصى الحقائق حول الحادثة في أسرع وقت ممكن، مشددا على موقف الحكومة الثابت ضد العمليات الإرهابية التي ترتكب بحق المواطنين الأجانب الأبرياء.

يذكر أن المواطنة الكورية الجنوبية أوم سونغ سون التي تعمل مدرسة للطلبة الأجانب في اليمن قد اختطفت يوم الجمعة الماضية عندما خرجت برفقة ثمانية من الأجانب من جنسيات ألمانية وبريطانية بينهم طفلان برحلة إلى محافظة صعدة شمالي اليمن.