إصابة مواطن واعتقال اكثر من 33 ناشط سياسي في فعالية لحج
أصيب مواطن، واعتقل أكثر من 33 آخرين خلال قمع قوات الأمن بمحافظة لحج تجمع سلمي لأحزاب اللقاء المشترك صباح اليوم.
وبحسب معلومات المرصد اليمني لحقوق الإنسان (YOHR)؛ أقدمت قوات الأمن في محافظة لحج بإطلاق الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع والاعتداء بالضرب على المشاركين في الفعالية السلمية.
وتعرض كل من عبد القوي قائد صالح وسمير عبد السلام من (قيادات حزب الإصلاح) في المحافظة للضرب المبرح، فيم اعتقل أكثر من 33 ناشطاً حصل المرصد حتى الآن على أسماء 13 منهم.
واعتقلت قوات الأمن كلاً من عبد الله زين عنده، هاشم فضل أحمد، وأديب عبد الله أحمد، ومجاهد عبد القوي خلال مشاركتهم في التجمع السلمي الذي قامت بقمعه، في حين اعتقلت شداد فضل صالح، ورشيد علي عبده، عقبه إبراهيم محسن، يحيى علي فاضل، جلال صالح أحمد، حزام عفيف زين، جهاد علي حسن، فتحي عبد الله حسن، مجاهد علي صالح، صالح علي صالح ، ويسلم هادي صلاح أثناء عودتهم من الفعالية في طريقهم إلى ردفان.
وقد عبر المرصد عن أسفه لاستمرار أجهزة الأمن في تصرفاتها القمعية تجاه المواطنين والناشطين السياسيين والحقوقيين والإعلاميين دون مراعاة لأبسط قيم الحرية والديمقراطية، وبأشكال عنيفة تنتهك كافة الحقوق وفي مقدمتها حق الحياة والسلامة الجسدية، عبر حملة منظمة وموجهة، فإنه يجدد إدانته لكل تلك التصرفات التي تضيق بحق التجمع السلمي وحرية الرأي والتعبير، ويعتبر الاستمرار فيها استمرارا في الاستهتار بحقوق الإنسان وكرامته، والدفع بالمجتمع نحو مزيد من الاحتقانات، وتشجيع العنف والصراعات، كون التضييق على حق التجمعات السلمية وقمعها وملاحقة منظميها والتنكيل بهم يؤكد عدم الإيمان بهذا الحق، وبالتالي فإن مصادرته تعني التشجيع على العنف والاحتقانات.
وجدد مطالبته السلطات الرسمية باحترام حق التجمع السلمي باعتباره حقا أصيلا من حقوق الإنسان التي نصت عليها المواثيق والعهود الدولية لحقوق الإنسان والتزمت به الجمهورية اليمنية في دستورها وقوانينها النافذة، كما ويطالب بسرعة الإفراج عن كافة المعتقلين المحتجزين على ذمة التجمعات السلمية في كافة المحافظات دون قيد أو شرط، وإتاحة الفرصة أمامهم لإقامة تجمعاتهم في الأماكن التي يختارونها للتعبير عن مطالبهم بحرية ودون مضايقة أو إيذاء، والتعامل مع تلك المطالب بإيجابية وشفافية ووضوح.