أرشيف

الحراك يتوعد بإفشال الانتخابات المقبلة في المحافظات الجنوبية

جددت فصائل الحراك الجنوبي رفضها الاعتراف بالحوار القائم بين حزب المؤتمر الشعبي الحاكم وأحزاب اللقاء المشترك المعارض، متوعدة بإفشال الانتخابات المقبلة في المحافظات الجنوبية، والتي من المقرر إجراؤها في أبريل من العام المقبل 2011.

ودان بيان صادر عن ما يسمى بـ"مجلس الحراك السلمي" في مديريات ردفان "جرائم القتل والتقطع" التي تحدث في محافظة لحج، مؤكداً "استعداد الحراك لإفشال الانتخابات في الجنوب".

وقال البيان "إن الحوار الذي تجريه السلطة والمعارضة لا يعني الحراك لا من قريب ولا من بعيد".

من جانبه، اتهم القيادي البارز في الحراك الجنوبي الدكتور ناصر الخبجي السلطة بالوقوف وراء كافة أعمال القتل والتقطع التي تحدث في مديريات ردفان بمحافظة لحج، والتي كان آخرها مقتل أربعة من أفراد أمن حالمين وإصابة تسعه آخرين.

وقال الخبجي في مهرجان نظمته قوى الحراك بمديرية حالمين اليوم الخميس "إن مثل تلك الجرائم يتم التخطيط والإعداد لها مسبقا في أروقة الأجهزة الأمنية والعسكرية تأتي لتصفية حسابات، ولتنفيذ مخططات أمنية تستهدف حياة أبناء الجنوب وإشعال نار الفتنه وتشويه الحراك السلمي الجنوبي".

وحمل السلطة مسؤولية مقتل الأربعة جنود وإصابة آخرين مساء الاثنين الماضي، وعمليات القتل السابقة.

وأضاف الخبجي "إن ما تفعله السلطة في الجنوب من قمع وقتل واعتقال ومطاردة وحصار، لم ولن يغير من أهداف الجنوبيين في الحصول على حقهم بفك الارتباط ولا في خيارهم السلمي بل يزيدهم تماسكا وصلابة".

واستطرد الخبجي وهو نائب برلماني أعلن مقاطعته لجلسات البرلمان في أكتوبر 2007 قائلا: "إن من يراهن على القوه والمال والتحالفات السياسية التكتيكية المتناقضة وخلق الفوضى والانفلات الأمني لتصفية الحراك ووأد هدفه التحرري فذالك وهم وغباء سياسي وفشل حقيقي لقراءات الواقع الجنوبي الغاضب". حسب تعبيره.

وأقيم مهرجان جماهيري حاشد صباح اليوم بمديرية حالمين، وحضره الآلاف من أبناء مديريات ردفان للتنديد بمقتل الجنود الأربعة، وتواصلا لفعاليات ما تسميه قوى الحراك بيوم المعتقل الجنوبي.

حضر المهرجان العميد قاسم الداعري والناشط السياسي محسن طوئرة والعميد محمد موسى العمري والدكتور فضل هماش والمهندس عبدالله احمد الضالعي، وعدد كبير من قيادات ونشطاء الحراك بمديريات ردفان.

المصدر أونلاين

زر الذهاب إلى الأعلى