لا يزال النجم الإنكليزي وين روني مهاجم مانشستر يونايتد يتخبط أخلاقيا ويصمم على نشر فضائحه بكل استهتار. لكن روني لن يكن وحيدا في مسلسل الفضائح هذا فقد انضم إليه مجموعة جديدة من نجوم الكرة الإنكليزية.
وها هو النجم الإنكليزي اللامع وين روني يقضي ليلة في نادي تعر في ولاية أوريغن الأميركية والتي من المفترض أن يقضي فيها فترة استعادة اللياقة والتدريب على أحدث الأجهزة الرياضية التابعة لشركة “نايكي” في مجمعها الخاص بمدينة بيفيرتون.
وبدلا من الذهاب إلى بيفيرتون، توجه روني إلى بورتلاند التي تبعد 10 أميال عن مقصده، لقضاء ليلة “ساخنة” والتنقل بين أندية التعري التي تعج فيها المدينة. ونشرت صحيفة “صن” الإنكليزية صورة لروني وهو يخرج من أحد تلك الأندية . علما أن اللاعب كان في دبي قبل أيام مع زوجته في محاولة منه لإعادة حياته الزوجية إلى نصابها بعد فضيحته الجنسية مع فتاة ليل .
من جهته، قام كيفين نولان لاعب نيوكاسل الإنكليزي بفضيحة أخلاقية هزت الأوساط الرياضية الإنكليزية، والمفارقة الغريبة أن نولان أقام علاقة مع نفس فتاة الليل التي كانت مع روني قبل أسابيع جيني تومبسون . وأكدت جيني البالغة من العمر 21 عاما أنها أرسلت مجموعة من صورها وهي عارية إلى هاتف نولان المتحرك والذي رد عليها برسالة نصية قال فيها: “صور جميلة”، وأنها كانت على علاقة مع نولان قبل أن تحترف الدعارة.
ويبدو أن نولان سيواجه منعطفا مهما في حياته الزوجية مع زوجته هايلي والتي استشاطت غضبا بعد أن قرأت الرسائل بين زوجها وتلك الفتاة وشاهدت بعض الصور الخليعة.
لكن المصيبة الأكبر أن نولان يواجه تحقيقا مع الشرطة الإنكليزية حول اتهامه بتعاطي المخدرات من نوع “كوكايين” مع زميله في النادي أندي كارول والاحتفال بليلة “جنس جماعي” مع مجموعة من الفتيات في منزل نولان أمس الأول، بعد أن قام هو وكارول بالتوجه إلى أكثر من نادي ليلي ثم اصطحاب الفتيات إلى منزله وقضاء ليلة حمراء.