الشايف: كتل المشترك تبدي موافقتها بالمشاركة في التعديلات والانتخابات لكنها تطالب التأجيل
كشف الشيخ/ محمد بن ناجي الشايف ـ عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام ـ أن كتل المشترك النيابية أبدت موافقتها بالمشاركة في التعديلات الدستورية والمضي في الانتخابات النيابية القادمة مع حزبه الحاكم ،إلا أن تلك الكتل طلبت تأجيل الانتخابات وهو ما ليس بمقدور حزب المؤتمر.
وأوضح الشايف في تصريح لـ”أخبار اليوم” أن كتل المشترك في اجتماع لها مع رئيس البرلمان الشيخ/ يحيى الراعي ألمحت في كلامها مبدية موافقتها بالمشاركة في التعديلات الدستورية والانتخابات، بحيث أن اللجنة العليا للانتخابات قد تم تشكيلها وقانون الانتخابات تم التصويت عليه وقضي الأمر، مضيفاً أن ما أبدته كتل المشترك شيئ جيد، لكن طلبها تأجيل الانتخابات ليس بمقدور المؤتمر، كون الشعب أعطى المؤتمر ثقته التي لابد من تقديرها .
ولفت الشيخ الشايف ـ وهو عضو مجلس نواب ـ إلى أن حزب المؤتمر شكل لجنة للحوار مع أحزاب اللقاء المشترك..
وشكلت اللجنة من كل من رئيس المجلس الشورى عبدالعزيز عبدالغني والشيخ/ محمد أبو لحوم، وعدد آخر من أعضاء اللجنة العامة للمؤتمر..
الشيخ الشايف الذي قال إن اللجنة اتصلت ببعض قيادات المشترك لمعرفة موقفهم حول ما إذا كانوا يريدون المشاركة في مناقشة أو إقرار التعديلات الدستورية والمشاركة في الانتخابات.. أوضح أن قرار تشكيل اللجنة من اجتماع اللجنة العامة للمؤتمر، لا يعني أن الحزب الحاكم ليس ماضياً في الانتخابات والتعديلات الدستورية، مشيراً إلى أنه لن يتوقف النقاش السبت المقبل حول التعديلات الدستورية، وأنه سيتم المضي في الانتخابات، مؤكداً إلى أن الحزب الحاكم مستعد أن يشارك في الانتخابات البرلمانية والتعديلات الدستورية مع من يريد المشاركة وأن الإجراءات التي أقرت في البرلمان لا يمكن إلغاؤها..
وأبدى الشايف استغرابه من حديث المشترك الدائم وزعمه أن المؤتمر نقض اتفاق فبراير، مشيراً إلى أن المشترك هو من ارتد على الحوار ونقض الاتفاق.
وقال إن أحزاب المشترك في وقت لم يكن حبرها قد جف على الاتفاق، سارت ما يسمى باللجنة التحضيرية للحوار إلى إصدار ما أسمته وثيقة الإنقاذ الوطني، الأمر الذي يعتبر تراجعاً عن الاتفاق..
ودعا الشايف المشترك إلى تحكيم العقل ـ وجعل اليمن والديمقراطية و الدستور فوق كل المصالح الشخصية والأنانية..
من جانبه أوضح الشيخ/ صادق البعداني ـ أحد أعضاء كتل المشترك ـ أن رئيس البرلمان استفسر عدداً من الأعضاء حول ما هي الرسالة التي يبلغها الرئيس الجمهورية، فقالوا له إنهم يطلبون المضي فيما كانوا قد اتفقوا عليه، بدءاً باتفاق فبراير ومروراً بمحضر 17 يوليو، مؤكداً أن هذا فقط ما تم فقط ما تم طرحه ـ حسب الشيخ البعداني..
المصدر : برقش نت