أرشيف

ضعف المعارضة وراء تأبيد الرئيس

· عباس القاضي (الضالع) التوجه نحو التأبيد، هل هو توجة نحو ملكية دستورية؟ وهل هذا يتعارض مع اتفاقيات الوحدة؟

– التأبيد لا يتم من خلال الغاء المادة الدستورية التي تحدد حق الترشح لمنصب رئيس الجمهورية بدورتين، التأبيد يتحقق بسبب ضعف منافسة المعارضة لرئيس الجمهورية: فكلنا نعلم انه وفي ظل سريان هذه المادة استمر الاخ الرئيس في الترشح للرئاسة منذ تعديل الدستور بعد حرب 94 . مواجهة التأبيد تتحقق من خلال منافسة جسورة وارادة شعبية قوية وليس من خلال الطلب من الرئيس الحالي ان يرشح شخصاً اخر تستطيع المعارضة منافسته. كاننا نقول له: نحن لن نقدر على منافستك!! بالنسبة للوحدة فان المادة المذكورة قد اضيفت الى الدستور بعد حرب 94م ولم تكن موجودة في دستور الوحدة ولا علاقة لهذا الامر بالوحدة.

· عادل عفيف (الشعيب) باعتباركم خبيراً اقتصادياً ومحللاً سياسياً: كيف ترون الوضع الاقتصادي لليمن، وهل خوض الحاكم للانتخابات منفرداً سيعالج وضع البلد ام سيزيدة تأزماً؟
 
– الوضع الاقتصادي يمثل اقصى واصعب التحديات التي تواجه اليمن. معادلة الرعب اليمنية كالتالي: انفجار سكاني من ناحية ونفاذ حقيقي للموارد الطبيعية، وما بينهما فساد وارهاب.. تابع نشر سيناريوهات (مستقبل اليمن 2020).
 
· عبدالرحمن الحميري (إب): هل تعتقد ان الرئيس يسعى الى توريث الحكم، كما نقل عن الامين العام المساعد للحزب الحاكم سلطان البركاني، اسوة بنظيره المصري حسني مبارك؟ وبرأيك ما ردود افعال اللقاء المشترك ان نجح في ذلك؟

– الرئيس قال ذلك بوضوح في مقابلة سابقة مع قناة ام بي سي، والمشكلة التي تصيب الشباب بالاحباط وتدمر طموحاتهم هي سياسة تمكين الابناء السارية حالياً ليس على مستوى رئيس الجمهورية وحسب بل على كل مستويات مسئولي الدولة. التوريث يبدأ بالتمكن وهو جار في كل المستويات.
 
· عبدالحبيب السعدي (المعافر) هل مقاطعة المشترك مع ما يمثل من فئات وشرائح وانصار يجعل السلطة فاقدة للشرعية السياسية؟

– يعتمد على قدرة المعارضة وشركائها على تعطيل ادوات المكنة السياسية، الى اي حد ستكون المقاطعة. لا تنسى ان الانتخابات في كثير من الدول النامية لا تمثل مصدر الشرعية الاساسي، بل هي وسيلة لتحسين الشرعية ليس اكثر.
 
· عادل حسن: من تصفير لجنة النتخابات وتصفير الحوار الى تصفير العداد وتصفير الديمقراطية وتصفير البرلمان، ما رأيك- استاذ علي- بهذه المعادلة الصفرية؟

– اضف اليها تصفير المعارضة- لا قدر الله.

· عبدالرحمن عبدالله: من خلال تصريحاتك السابقة توقعت بعودة الحوار بين السلطة والمعارضة، كيف سيعود الحوار بعد اقرار قانون الانتخابات وتشكيل لجنة من القضاة، واقرار مبدأ التعديلات الدستورية؟
 
– ما زال الامر وارداً في اي لحظة: فطبيعة العلاقة بين مكونات السلطة ومكونات المعارضة اكثر تعقيداً من ما يبدو على السطح. انا ارى ان مشهد التعددية السياسية البادي على سطح الطاولة يقابله تشابك وتداخل واختلاط كبير تحت الطاولة، ولهذا تظل كل الاحتمالات متوقعة.

· داود احمد، برأيك لماذا الحاكم حريص على اقرار التعديلات في ظل البرلمان الحالي؟

– هو بحاجة الى الغاء المادة المقيدة لفترات الترشح لرئاسة الجمهورية: لكي يستفتي عليها مع بعض المواد الاخرى اثناء الانتخابات القادمة استعداداً للانتخابات الرئاسية القادمة 2013.

· محمد عبده: ما الذي يمكن ان يكسبه او يخسره كلا من السلطة والمعارضة في الانتخابات الانفرادية القادمة؟

– لكل منهم حسابات الخاصة.. احدهم سيخسر كثيراً وما زال من المبكر لنعرف من منهم سيدفع ثمن الافتراق، ما انا متأكد منه ان اليمن سيصبح اقوى وافضل حالاً في حالة التوافق.

· يافع احمد الشرفي: هل ترى ان الانتخابات القادمة- سواء كانت انفرادية او توافقية_ ستكون بمثابة استفتاء على الانفصال بالنسبة للحراك الجنوبي؟

– موضوع الوحدة والانفصال اكثر تعقيداً من الانتخابات ومع ذلك فيمكن للانتخابات ان تعزز حضور المؤتمر الشعبي العام في الجنوب، او العكس، الموضوع يعتمد على مدى قدرة المؤتمر الشعبي على انجاز انتخابات مقبولة بحدها الادنى، في معظم المحافظات الجنوبية وهو امر وارد وجداً، فالدولة لديها من الامكانيات الادوات اكثر بكثير من ما هو متوفر للاطراف الاخرى.
 
· عادل عبدالله: اطراف المعادلة السياسية ما زالت في مربع المناورات لا تملك تحريك الخيارات الجادة والحبل على الجرار. ما تعليقك على ذلك؟

– انا سميت هذا الوضع بصراع الضعفاء.. لا احد منهم قادر على الذهاب في مشروعه منفرداً، وها نحن نشهد بدايات السير منفردين، وكما سبق ان قلت انه اذا لم يتفق الطرفان على تسوية الملف او الاتفاق على اختيار الحكم فليلعب كل منهم في ملعب منفرد والجمهور هو الحكم وهو من سيحدد من الفائز.

· محمد صالح الجوفي (رداع) هل التعديلات لتصغير عداد الرئاسة لجر المعارضة للتسليم بمنصب الرئاسة للابن الاكبر (التوريث الديمقراطي) وكما قيل: فجعة بالموت يرضى بالحمى؟

· لا: العكس هو الصحيح يبدو لي انه ترحيل لقضية التوريث ومشاكلها الى اجل غير مسمى.

· عادل حسن (إب) هل تتوقع توافقاً جديداً بين السلطة والمعارضة ومما هي صيغته كما تتوقع؟

– الامر محتمل في اي لحظة، اذا شعر احد الاطراف بانه ذاهب نحو خسارة مفرطة فسيقبل بشروط الطرف الاخر وهذه طبيعة العمل السياسي، تسويات متتالية بحسب قوة او ضعف هذا الطرف او ذاك، لا توجد صيغة محددة او صيغة مثلى للتوافق، الامر متعلق بالقوة والضعف، متعلق بالاوراق التي يمتلكها كل لاعب، المبدأ الاساسي ان لا احد يسعى لتسليف الاخر او انقاذه وان لا احد يمكن ان يخاطر بالذهاب الى الخسارة المفرطة.. هي عملية مراجعية وتقييم وتسويات دائمة.

· محمد خشافة: هل ترى ان الانتخابات الانفرادية ستحظى بتأييد خارجي خصوصاً من الولايات المتحدة الامريكية والاتحاد الاوروبي؟
 
– الاصل في الانتخابات ان تكون تنافسية، وهو ما تسعى الاطراف الدولية الى تحقيقه من خلال الحوار، لكن اذا وضعهم المؤتمر امام الامر الواقع فبالتأكيد تبقى المحافظة على المصالح الامنية لهذه الدول هي الاهم، ويمكن ان يتفهموا تلك الانتخابات. الدبلوماسية الدولية لا تغلق الابواب وتحرص على استمرار التعامل في المجالات الاكثر اهمية بالنسبة لها.
 
· علي الشريف (مأرب):
لا الحاكم سيقبل باصلاح سياسي جاد من خلال الحوار، ولا العارضة غسلت يدها من الحوار واقتنعت بالنزول للشارع!! ما هي الخيارات المحتملة للمشهد السياسي؟


– استمرار حالة الشلل او الانسداد السياسي او الشيخوخة السياسية. · محمد الجبري: كيف ترى مستقبل اليمن في ظل ازماته الحالية؟ وما هي ابزر الحلول من وجهة نظرك. – هذا السؤال اكبر من ان يرد عليه في صحفة.. ارجو ان تتابع اشهار منتدى التنمية السياسية لسيناريوهات المستقبل ِ(اليمن 2020) اواخر هذا الشهر – بإذن الله- وستجد فيه رداً متكاملاً على تساؤلك الاستراتيجي.

همدان القباطي : ماهي المآلات التي تنتظر الوطن والعملية السياسية والديمقراطية بعد تنصل الحزب الحاكم من اتفاقياته اولاً، واجراء تعديلات تأبيد فترة الرئاسة ثانياً؟
 
– نفس الاجابة السابقة. احزاب المعارضة ·
 
عزت حسن (ذي السفال إب) ما هي نصيحتك للمشترك لكي يتحمل مسؤولية وجود التوازن السياسي والاجتماعي في اليمن؟

– امام المشترك خيارات كثيرة واهمها ان يتوجه بجدية ومصداقية نحو حوار وطني مع الاطراف التي تختلف معه وليس مع الاطراف التي يسمع صدى صوته من خلالها كما هو حاصل حالياً.. على المشترك ان يفتح مع الآخرين نقاشاً جاداً حول القضايا المسكوت عنها حالياً، عليه ان يناقش قضية التعددية المذهبية وحدود تأثيرها في الحياة العامة مع الحوثيين، وعليه ان يناقش بوضوح طبيعة الدولة اللامركزية مع مكونات الحراك، عليه ان يتجاوز حالة التستر وراء العموميات او وراء الحذلقات اللغوية، عليه ان يكون مستعداً لتسمية الاشياء بمسمياتها الحقيقية، وفوق كل ذلك عليهم الاقلاع عن حالة التوجس المرضية تجاه وسائل الاعلام ومنظمات المجتمع المدني المستقلة.

· عباس القاضي (الضالع) انتم تعرفون انه لا ديمقراطية إلا بمعارضة قوية، فما دوركم كسياسي ومثقف في تنوير الشارع للمحافظة على معارضة قوية؟
 
رحم الله امراءاً عرف قدر نفسه ولم يصمت وهذا ما نقوم به.

· انيس الشعيبي: برأيك لماذا لم ينزل المشترك للشارع بكل المحافظات بعد؟
 
– النزول الى الشارع اصعب واكثر تعقيداً بالنسبة للاحزاب الكبيرة مثل الاصلاح، ولهذا فهم اكثر حصافة وحرصاً على عدم الانزلاق نحو الفوضى العامة التي قد تكون مخاطرها اكبر من نافعها.

· همدان القباطي/ بماذا تفسر مغازلة الرئيس للتجمع اليمني للاصلاح وتوجيه دعوة خاصة له بدخول الانتخابات؟

– العلاقة التاريخية بين الطرفين والعمق الاجتماعي المشترك تجمعهم ذاكرة وخبره مشتركة ليس من السهل تجاوزها او تناسيها بسهولة وبسرعة.
 
· عمر الدوبعي (الضالع): اذا اصر المؤتمر على اجراء الانتخابات في موعدها ما الذي يجب على المعارضة فعله برأيك؟

-سبق الاجابة.

 القضية الجنوبية

· عادل عفيف تناقلت وسائل الاعلام عن دعوة الرئيسين علي ناصر وحيدر العطاس من قبل قادة دول الخليج للمشاركة في مؤتمر الرياض (اصدقاء اليمن) الا ترون ذلك تدويلا للقضية الجنوبية وهل ستكون نتائجة ملزمة للنظام؟
 
أنا متأكد من عدم دعوتهم.. لا من قبل قادة مجلس التعاون ولا من قبل اصدقاء اليمن، لا الى مؤتمر الرياض ولا الى اي مؤتمر اخر، العلاقة بين الدول تحكمها ضوابط دبلوماسية ومصالح متبادلة.

· وائل حمود: كيف تقرأ مستقبل الحراك الجنوبي والقضية الجنوبية، وخاصة بعد الانتخابات القادمة؟
 
– انا ارى حراكيين في الجنوب، حراك شعبي مسلمي يعبر عن تطلعات المواطنين في الجنوب بشكل عام والشباب بشكل خاص من خلال السعي الى رد الاعتبار لتجربتهم وتاريخهم السياسي وتوفير الضمانات والطمأنينة لثقافاتهم وعاداتهم المحلية، وتأمين حصتهم العادلة في الثروة واعادة صياغة معادلة الحكم في اليمن.. وحراك اخر يعبر عن تطلعات مجموعة سياسية جنوبية تسعى الى الانفصال بمسميات مختلفة، انا منحاز جداً الى الحراك الاول، وبالغريزة ارى ان الانتخابات ستعزز وتقدم عوامل داعمة لقضاياة ومطالبه، اما الحراك الثاني فانا اختلف معه وبالتالي لن اكون منصفاً في توقعاتي لما سيئول اليه امره، لان الانسان بطبعه يتوقع ما يحب ولا يستطيع ان يتجرد من قناعاته الفكرية والسياسية والقيمية اثناء التحليل.
 
· انيس خالد (الشعيب) ما نصيحتك لقادة الحراك الجنوبي؟
 
– التخفف من عبء ذاكرتهم والتحرر من هيمنه خبرتهم التاريخية عليهم تمثل فضيلة التفكر بدلاً من الغرق في مساوئ التذكر.

· خالد الحويج (الازارق) ما موقفك من كل من الحراك الجنوبي.. اللقاء المشترك.. الازمات المتتالية؟

 – سبق الاجابة.
 
اسئلة متنوعة

· ابراهيم محمد: ما تفسيرك لصمت الحاكم حيال وثائق ويكيليكس؟ وهل تتوقع حدوث ملاحقات قانونية مستقبلاً على ضوء بعض تلك الوثائق؟
 
– وضحت رأيي بالتفصيل في مقابلتي مع قناة سهيل والتي نشرت مكتوبة في موقع المصدر اون لاين، بالتأكيد لا اتوقع اي محاكمات او ملاحقات قانونية، وتاريخنا مثل تاريخ معظم الشعوب المتخلفة مليء بما هو اسوأ من ما ورد في ويكيليكس.
 
· سمير الحوباني (تعز): ما يعني ظهور منظمات او كجمعيات جديدة في الدول العربية ذات الية عمل متشابهة تساند انظمة الحكم العربية وبالذات وقت المخاض. على سبيل المثال منظمتي (اليمن اولاً ومحبي مصر)؟

– محاولات تكسب وليس لها اي تأثير حقيقي في الشارع.

· منصور ناجي المشرقي (الضالع) القاعدة القرصنة، مصطلحات غربية، برأيك لماذا القادة العرب اكثر ترويجاً لها؟

– القاعدة والقرصنة حقيقة موجودة والحكام العرب يقودون شعوبهم بواسطة تحفيز عوامل الخوف المترسخ في نفوس مجتمعاتهم، في حالة الخوف تكون المجتمعات سهلة الانقياد.
 
· عبدالله علي احمد (تعز) هل توجد علاقة حقيقية بين السلطة والحوثي والحراك والقاعدة؟

– علاقة صراع دموي قاسي وهذه العلاقة هي اكثر انواع العلاقات حقيقية.

· ناصر زائد راجح (يافع) ما هو رأيك في كل من التعديلات الدستورية.. الانتخابات القادمة.. الحراك الجنوبي..
 
– سبق الاجابة.

اسئلة خاصة

· عبد القادر المنتصر: كيف ينظر منتدى التنمية السياسية الى واقعنا المعاش؟ وكيف له ان يكون بمنأى من الانحياز الحزبي في ظل المشهد المحزن لاستخدام المغلوط للديمقراطية؟ وكيف تكون رؤيتكم للتنمية السياسية المتطورة في بلادنا؟
 
– باختصار: نحن نعمل او نشتغل في السياسة ولا نشتغل سياسة، نحن يهمنا؟ كيف ولا ننشغل بمن.. علاقتنا مع كل الرؤى والاطراف مبنية على اساس مدى قربها او بعدها من منهج التنمية السياسية الامنة والمستدامة، اما دورنا فلا ندعي الكمال، وما احب ان اوضحه هناك هو منهجنا في التعامل مع القضايا، فنحن نستفيد من اضواء اشارات المرور، فلا تتجاوز الضو ء الاحمر فننكسر ولا نظل في الضوء الاخضر فنبهت، نحن نعمل في الضوء الاصفر وحال توسيعه وتعظيم مساحته لننا ولغيرنا.
 
· صالح دجنة: نريد ان نعرف هل انت مع لجنة السلطة ام مع شارع المعارضة؟

– تصحيح لسؤالك، اسمها صالونات السلطة وشارع المعارضة، واصل هذه المعادلة انا قلتها في احدى الندوات في جامعة صنعاء، بعد انتخابات 97، قلت يومها: ان الاصلاح قد غادر صالونات السلطة ولكنه لم يصل شارع المعارضة بعد ، بالنسبة لي شخصياً فقد اجبت في السؤال السابق.
 
· ابو شمر (مأرب) ماذا عن تهمة التخابر التي وجهت لك من قبل حزبك السابق؟

الله يسامحك يا ابو شمر، لقد تجاوزنا تلك المماحكات المدمرة وانا واصحابي في التنظيم من وقت طويل.

· محمد ابو شامل (مأرب) لماذا انت في منزلة بين المنزلتين؟ ولماذا لا زلت تراوح مكانك وهل لا زلت ناصرياً؟

– في السياسة انا امشي في الضوء الاصفر بالضبط مثل اصحاب مأرب لما يسوقوا في صنعاء.

· معين الخليدي (الضالع) هل لديكم برامج مكثقة ترفع من الوعي السياسي لدى المواطن في الايام القادمة؟

نعم لدينا العديد من الانشطة، اما تأثيرها والفائدة منها فاتركه لتقييم الاخرين
 
· سوسن مصطفى ما تفسيرك لتناقض الخطابات الرئاسية بين طي صفحة الماضي وبين نبش الملفات القديمة؟ وهل ترى انها رسائل لعبد ربه واحمد مساعد ومن حكمهما؟

– لا اعتقد ذلك هذا منهج في الاعلام السياسي ينتشر بكثرة في اوقات الصراعات الحادة.
 
· عبدالحميد الصحاف (الضالع) انتم كسياسيين ما مدى توعيتكم للشعب بحقوقه في ظل شعب يعيش تحت خط السياسة لا يقرأ ولا يفهم؟
 
– سبق الاجابة.

· صالح الصوفي (عدن): نحن لا نلمس لمركزكم دوراً فاعلاً في الاهتمام بالتنمية السياسية، ولماذا لا تكون له فروع في المحافظات؟
 
– المنتدى مؤسسة عصف ذهني بالاساس وتتعامل مع النخبة وليس لها بنية هيكلية ولا عضوية، هذا نوع خاص من المؤسسات غير الهيكلية.

· احمد الشرفي (يافع) هل هناك خيارات او تنازلات او اجندة يقوم بها الرئيس حفاظاً على الوحدة الاندماجية، وتاريخه العريض في تحقيقها في ظل الاحداث والتطورات الاخيرة، خصوصاً وان ملف القضية الجنوبية على طاولة اصدقاء اليمن؟

– الاخ الرئيس يعمل بكل ما يعتقد انه يحقق كل الاهداف التي ذكرتها في سؤالك، وان كان هنالك الكثيرون الذين يعتقدون ان ما يقوم به لا يحقق تلك الاهداف لكنه هو يرى الامور من منظور مختلف، ولكل شخص منظورة وخبرته التاريخية وذاكرته، وكلها عوامل مؤثرة في خيارات القادة وقراراتهم، اما موضوع مؤتمر اصدقاء اليمن والقضية الجنوبية فغير دقيق، وسأحاول اشرح باختصار ما اعرفه عن مجموعة اصدقاء اليمن. فهذه المجموعة تكونت بهدف تنسيق سياسات دول الخليج والدول الاوروبية والامريكية تجاه اليمن، بحيث تتكامل ولا تتعارض وتهدف إلى تعزيز قدرات اليمن في حربها على القاعدة بالدرجة الاولى ومعالجة المشاكل السياسية والاقتصادية التي قد يؤدي استمرارها الى خلق بيئة داعمة للارهاب.. والقضية الجنوبية من ضمن تلك القضايا.

نقلا عن صحيفة اليقين

زر الذهاب إلى الأعلى