أرشيف

صالح يطالب مجددا بوضع آلية لتطبيق المبادرة الخليجية بشأن اليمن

طلب الرئيس اليمني علي عبدالله صالح، في كلمة بمناسبة عيد الفطر، مجددا وضع آلية لتطبيق المبادرة الخليجية بشأن اليمن. وكان صالح نقل في الرابع من يونيو إلى الرياض للمعالجة إثر تعرضه لاعتداء في صنعاء، ورفض توقيع خطة اقترحها مجلس التعاون الخليجي بالتشاور مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لإنهاء الأزمة وحركة الاحتجاج المطالبة بتنحيه منذ نهاية يناير.

وقال صالح “إنه فوض اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام بالتواصل مع قيادات أحزاب اللقاء المشترك ووزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي وسفراء الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوربي لوضع الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية والتوقيع عليها دون تسويف أو تأخير”.

وأضاف “يجب أن نضع جميعا حدا لتلكم القلة المخربة والمأجورة، والتي كادت بأفعالها وتصرفاتها أن تدمر بها فكرة المعارضة وتشوه صورة الحياة الديمقراطية”، داعيا “الجميع إلى الوقوف يدا واحدة ضد كل من يريد أن يعطل الحياة الديمقراطية في بلادنا أو أن يفرغ الشرعية الدستورية من محتواها الحضاري” في إشارة إلى ولايته الرئاسية التي تنتهي في 2013.

وفي رفض يكاد يكون مبطنا للضغوط الإقليمية والدولية قال صالح: “نعم إننا كيمنيين نمتلك المعرفة الصحيحة والدقيقة للمصلحة العليا للشعب والوطن، ونتمتع بكل القدرات والطاقات التي سوف تدفعنا إلى تحقيق ذلك وتساعدنا للوصول إلى كل ما هو مطلوب وفق برنامج زمني للتنفيذ الدقيق والإنجاز العظيم، وبحيث يتطابق مع المدة المحددة للإجراءات القانونية والدستورية المطلوبة، والسير نحو إنجاز الاستحقاقات القانونية والدستورية المؤجلة في أقرب وقت ممكن، والترتيب لإجراء الانتخابات العامة الحرة والمباشرة لرئيس الجمهورية الجديد”.

وفي خطاب مكتوب نشرته وكالة الأنباء اليمنية دعا صالح “الجميع إلى الوقوف يدا واحدة ضد كل من يريد أن يعطل الحياة الديمقراطية في بلادنا”. ولم يعلق صالح الذي بدا في صحة جيدة خلال ظهوره على التلفزيون في الأسابيع الماضية، على عودته المحتملة إلى اليمن بعد أن قال في 16 أغسطس “إلى اللقاء في عاصمتنا صنعاء”. وتنص الخطة الخليجية على تشكيل المعارضة حكومة مصالحة واستقالة الرئيس بعد شهر من ذلك مقابل منحه والمقربين منه حصانة.

 

المصدر : الفرنسية

زر الذهاب إلى الأعلى