مقتل عالم نووي جراء انفجار سيارة في طهران والاتهام موجه لإسرائيل
أ. ف. ب. قتل استاذ جامعي واصيب شخصان اخران بجروح صباح الأربعاء في انفجار سيارة بسبب قنبلة لاصقة قرب جامعة في طهران، بحسب ما افادت وكالات الأنباء الإيرانية.
وعرفت عدة وسائل إعلام عن القتيل بانه العالم مصطفى احمدي روشان، مشيرة الى انه كان في السيارة برفقة راكبين اخرين.
وقال نائب حاكم ولاية طهران سفر علي براتلو بحسب ما نقلت وكالة الانباء العمالية الايرانية “قام دراج ناري هذا الصباح بلصق قنبلة بسيارة بيجو 405 التي انفجرت”.
وقتل روشان واصيب الراكبان الآخران بجروح ونقلا الى مستشفى، بحسب المسؤول.
افادت وكالة الانباء الايرانية مهر ان العالم الايراني مصطفى احمدي روشان الذي قتل صباح الاربعاء في اعتداء في طهران كان يعمل في موقع نطنز لتخصيب اليورانيوم (وسط).
واوردت الوكالة ان “المهندس احمدي روشان الذي حاز قبل تسع سنوات شهادة في الكيمياء في جامعة شريف كان نائب المدير التجاري لموقع نطنز”.
ونطنز هو الموقع الرئيسي الايراني لتخصيب اليورانيوم ويعد اكثر من ثمانية الاف جهاز للطرد المركزي.
وجامعة شريف في طهران هي اشهر جامعات العلوم في ايران.
وذكرت وسائل الاعلام الايرانية ان احمدي روشان قتل اثر انفجار قنبلة لاصقة بسيارة كان بداخلها برفقة راكبين اخرين.
وقال نائب حاكم ولاية طهران سفر علي براتلو بحسب ما نقلت وكالة الانباء العمالية الايرانية “قام دراج ناري هذا الصباح بلصق قنبلة بسيارة بيجو 405 التي انفجرت”.
وقتل روشان واصيب الراكبان الاخران بجروح ونقلا الى مستشفى، بحسب المسؤول.
ونقلت وكالة فارس عن احد زملائه ان احمدي روشان كان يعمل على مشروع اغشية مكثفة تستخدم لفصل الغاز.
وقتل ثلاثة علماء ايرانيين اخرين منذ كانون الثاني/يناير 2010، بينهم اثنان كانا يعملان في البرنامج النووي في ايران. وقد قتل الثلاثة في انفجار قنابل.
كذلك استهدف اعتداء مماثل الرئيس الحالي للمنظمة الايرانية للطاقة الذرية فريدون عباسي الذي نجا منه لخروجه بسرعة من سيارته بعد ان قام رجل على دراجة نارية بالصاق قنبلة على باب سيارته.
وقتل مسعود علي محمدي عالم الفيزياء النووية المعروف عالميا في انفجار دراجة نارية مفخخة امام منزله في طهران في كانون الثاني/يناير 2010، في اعتداء نسبته ايران الى “مرتزقة” بخدمة اسرائيل والولايات المتحدة.
وقتل عالم فيزياء نووية ايراني اخر هو ماجد شهرياري في انفجار قنبلة لاصقة على سيارته.
وفي تموز/يوليو 2011 قتل العالم الايراني دريوش رضائي نجاد في انفجار قنبلة لاصقة على سيارته.
ويحمل القادة الايرانيون اسرائيل والولايات المتحدة مسؤولية هذه الاعتداءات وكذلك مسؤولية هجوم معلوماتي بفيروس ستاكسنيت الذي تسبب على ما يبدو باضطراب انشطة تخصيب اليورانيو في ايران في خريف 2010.
وتواجه ايران عقوبات دولية مشددة بسبب برنامجها النووي الذي تخشى الدول الكبرى ان يخفي وراءه هدف عسكري بالرغم من نفي طهران المتكرر.
مسؤول ايراني يتهم اسرائيل بالوقوف وراء اغتيال العالم الايراني
اتهم نائب حاكم طهران اسرائيل بالوقوف وراء الاعتداء بالقنبلة الذي اودى الاربعاء بالعالم الايراني مصطفى احمدي روشن، في تصريح نقلته قناة العالم الايرانية التي تبث باللغة العربية.
وقال سفر علي براتلو “ان الكيان الاسرائيلي يقف وراء الانفجار، انه شبيه بهجمات استهدفت اكثر من عالم نووي (ايراني)”. وقد وقع الاعتداء بالقرب من جامعة العلامة الطبطبائي شرق طهران.
وقتل احمدي روشن في انفجار قنبلة لاصقة على سيارة كان بداخلها برفقة راكبين اخرين، فيما كانت السيارة تسير قرب جامعة العلامة الطبطبائي شرق طهران.
وقال نائب حاكم طهران بحسب ما نقلت وكالة الانباء العمالية الايرانية “هذا الصباح قام دراج ناري بلصق قنبلة بسيارة بيجو 405 التي ما لبثت ان انفجرت”.
ونقلت وكالة فارس عن احد زملائه ان احمدي روشن كان يعمل على مشروع اغشية مكثفة تستخدم لفصل الغاز.
ونطنز هو الموقع الرئيسي الايراني لتخصيب اليورانيوم ويعد اكثر من ثمانية الاف جهاز للطرد المركزي.
وقد بدأت ايران هذا الاسبوع بتشغيل مصنع اخر لتخصيب اليورانيوم هو مصنع فوردو الواقع على بعد 150 كلم الى جنوب غرب طهران لتخصيب اليورانيوم بنسبة 20%. وقد دانت الدول الغربية هذا الاعلان فيما تسعى الى تشديد العقوبات الاقتصادية على ايران لارغامها على وقف برنامجها لتخصيب اليورانيوم.