اليمنية للغاز المسال تورد التزاماتها بالكامل في 2011
قالت الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال يوم الاربعاء انها أوفت بكل التزاماتها المتعلقة بتوريد الغاز المسال العام الماضي على الرغم من تفجير خط انابيب للغاز في أكتوبر تشرين الاول وتعتزم الشركة بيع أكبر كمية تستطيع بيعها من الغاز الطبيعي المسال الى اسيا هذا العام.
واضطر اليمن الى اغلاق ميناء بلحاف الذي تديره شركة توتال الفرنسية بعد تفجير خط الانابيب الذي يحمل الغاز اليه من وسط اليمن يوم 15 أكتوبر.
لكن الاسراع باصلاح خط الانابيب في وقت الصيانة الدورية السنوية مكن الشركة من تسليم 106 شحنات من الغاز الطبيعي المسال اتفقت على بيعها العام الماضي.
وذهبت نسبة 60 بالمئة من صادرات الغاز الطبيعي المسال اليمنية الى اسيا وبيع ربعها للامريكتين و15 بالمئة الى أوروبا وزادت الايرادات بنسبة 40 بالمئة بسبب توجيه الشحنات لعملاء يدفعون سعرا أعلى.
وقالت الشركة انها تعتزم بيع أكبر قدر ممكن من الشحنات الى اسيا في 2012 لزيادة الايرادات واقرار الامن داخل البلاد لضمان توريد الكميات المتعاقد عليها خلال العام.
وقال فرنسوا رافين المدير العام بالشركة في بيان ان الاعتماد على الشركة كمورد ملتزم يدعم سمعتها الدولية وسمعة اليمن.
وتابع أن الشركة تعتزم الاعتماد على مصداقيتها هذه لتعظيم ايرادات البيع بشفافية كاملة في عام 2012 وفي السنوات التالية.
وجاء العمل التخريبي الذي استهدف خط الانابيب الرئيسي الذي ينقل 7 ر6 مليون طن سنويا من الغاز الطبيعي المسال للميناء التصديري اثر سلسلة من الهجمات التي استهدفت خطوط الانابيب مما كثف الازمة الاقتصادية التي واجهتها البلاد في عام 2011.