أخبار وتقارير

المقبلي: شباب مصر انتخب ابو الفتوح وحمدين صباحي ولم ينتخبوا الأخوان

 

قال القيادي في حركة 15 يناير في رسالة للقاء المشترك : كان ينبغي ألا تتعامل مع الثورة كمد واجب متصل وكان ينبغي أن تبادلوا الوفاء بالوفاء فالشباب كانوا يعتبرون إضعاف اللقاء المشترك في الثورة مهمة غير ثورية فلماذا يتم إضعاف الحركات الشبابية  وذلك يعتبر مهمة غير وطنية.. أما رسالتنا للإصلاح : الشباب في الانتخابات الرئاسية في مصر صوتوا لعبد المنعم أبو الفتوح و لحمدين صباحي ولم يصوتوا للإخوان, ينبغي أن تفهموا ذلك لماذا لان ثقافة الاستخفاف بالشباب , تولد فجوة كبيرة بينكم وبينهم وان الغرور بالتنظيم لا يقودكم إلا إلى تجاهل الشعب , فالتغيير هو المعادلة فالانتخابات المصرية الأخيرة أثبتت أن التنظيم وحده لا يصنع شيئاً وان الشعب لا يمكن أن يتعامل مع من استخف به لا عن طريق الندية ولو كان شريكاً في الثورة وقدم التضحية.


وجه المقبلي رسالة إلى الحراك  مضمونها : يجب أن يقتنع انه مدشن الربيع العربي منذ 2007م وارجو من شباب الجنوب ألا يعتبروننا جزءاً من صراعات الماضي , في 94 كنا أطفالاً وعندما كبرنا خرجنا بثورة من أولوياتها حل القضية الجنوبية فنحن جيل خالٍ من العقد ولا ينبغي أن يتعامل معنا بدفع ثمن ما ارتكبه آباؤنا , نحن نريد دولة مواطنة وعدالة ونريد أن تكون القضية الجنوبية مدخلاً أساسياً لبناء الدولة المركزية  فنظرتنا للقضية الجنوبية تختلف عن نظرة القوى السياسية , وثقوا بأننا لن نهدأ  حتى يتم حل القضية الجنوبية حلا عادلا , ورفع السقف بالمطالبة بالانفصال لا يمكن أن يؤدي إلى  الحل والحل هو ما يقتنع به أبناء المحافظات الجنوبية في ظل الوحدة.


وأكد المقبلي ان حل القضية الجنوبية  يجب ان يكون عبر التألي :


أولا: إيجاد دولة لامركزية سياسيا وإداريا ستحل كثيراً من الإشكاليات ثانيا: لسنا أوصيا على أبناء المحافظات الجنوبية إطلاقا , ولكن يمكن تحقيق دولة لامركزية  اتحادية بأي نسخة كانت اتحادية من إقليمين أو فدرالية من عدة أقاليم , فلابد أن نسعى إلى  استعادة الدولة ثم تكون هذه الحلول وهي  مهمة جدا, فلا يمكن اتخاذ إي قرار سياسي أو إداري قبل ذلك بعدها نتحاور على بناء الدولة على التعددية السياسية و التعددية الحزبية حتى يكون هناك حل يؤدي إلى مستقبل أفضل للبلاد فالوحدة قيمة مضافة و العدالة هي القيمة الأساسية كما قال الأستاذ سعيد ثابت لكن أن نزايد على أبناء المحافظات الجنوبية بالوحدة دون أن نوفر العدالة.. العدالة هي الأساس وحماية وصيانة كرامة وحقوق المواطنين، فالأديان السماوية ما جاءت إلا من اجل حفظ حقوق وحريات وكرامة الإنسان , فالقضية الجنوبية  قضية حقوقية أولاً، سياسية ثانيا فهذه رؤيتنا للقضية الجنوبية حلها لا يمكن إلا من خلال دولة لا مركزية سياسيا وإداريا.

 

المصدر: الجمهورية

زر الذهاب إلى الأعلى