عودة ضبعان تخلق حالة من الخوف والفزع في تعز

يمنات – تعز – أنس القباطي

أفاد سكان محليون أن حالة من الفزع انتابت السكان المجاورين لمقر قيادة اللواء "33" مدرع في المطار القديم غرب مدينة تعز صباح اليوم الخميس، جراء إطلاق نار كثيف من داخل المعسكر من أسحلة متوسطة وخفيفة.

وحسب الأهالي فقد استخدمت رشاشات مضادة للطيران منتشرة في ارجاء المعسكر في اطلاق النار الكثيف، ما خلق حالة من الذعر في أوساط النساء والأطفال.

وأشارت المصادر أن أسباب إطلاق النار الكثيف جاء استقبالا لقائد اللواء العميد عبد الله ضبعان الذي عاد من رحلة علاجية إلى القاهرة.

وأوضحت مصادر لـ"يمنات" أن عددا من الضباط والأفراد المحسوبين على العميد ضبعان يتأهبون منذ فجر اليوم لاستقبال ضبعان، وأن أوامر صدرت من قبل ضبعان نفسه للمسئولين على رشاشات مضاد الطيران لإطلاق النار فور دخوله المعسكر.

وأعتبر سكان محليون أن إطلاق النار الكثيف في وقت كان فيه معظم السكان في حالة نوم خاصة في شهر رمضان يعد رسالة تحدي لأبناء تعز، وتهديد بعودة قصف الأحياء الذي كان يمارسه ضبعان وراح ضحيته مئات الشهداء والجرحى.

وأشار سكان مجاورين للمعسكر أن أطفالهم رفضوا الذهاب لمدارسهم، خوفا من عودة الحرب التي شهدوها خلال العام الماضي، وخلفت في ذاكراتهم حالة من الخوف والفزع.

وطالب السكان محافظ تعز شوقي بمحاسبة من اقلقوا السكينة العامة وزرعوا الخوف في أوساط النساء والأطفال لمجرد استقبال متهم بقتل أبناء المحافظة.

يذكر أن عبد الله ضبعان متهم من قبل شباب الثورة بقمع الاحتجاجات الشبابية وقصف الأحياء السكنية خلال الأحداث التي شهدتها مدينة تعز العام الفائت.