تضارب الأنباء حول استهداف وزير الإعلام
يمنات – متابعات
أفادت مصادر أن أحد مرافقي وزير الإعلام علي العمراني توفى متأثرا بجراحه جراء تبادل لإطلاق النار بين مرافقي الوزير ومسلحين قبليين بالقرب من منزله.
وتضاربت الأنباء حول الحادثة حيث تقول مصادر أنه استهداف لوزير الإعلام، فيما تقول أخرى أنه حادث جنائي.
وقد نددت وزارة الإعلام بما أسمته الاعتداء الإجرامي الغادر والجبان الذي استهدف حياة ابن عم وزير الإعلام وحارسه الشخصي الشاب علوي عبد الله العمراني بإطلاق وابل من الأعيرة النارية عليه من خلف السيارة التي كان يتواجد فيها بمفرده وهي واقفة بجوار إحدى الصيدليات في حي الثلاثين الذي يقطنه وزير الإعلام الليلة الماضية بصنعاء مما أودى بحياته.
وأهابت الوزارة بأجهزة الأمن بسرعة تعقب وضبط الجناة المتورطين في هذه القضية وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل والرادع.
وفي ذات السياق أورد موقع "المصدر أونلاين" نفي للأنباء التي تحدثت عن تعرض وزير الإعلام اليمني علي العمراني لمحاولة اغتيال على لسان مصدر قبلي.
وأعتبر المصدر القبلي إن الحادثة جنائية ولم تهدف إلى الاعتداء على الوزير.
مضيفا أن اشتباك وقع مساء أمس الخميس بين مرافقي وزير الإعلام وأحد أبناء قبيلة جهم، بعد اشتباه الحراسة بالمسلح، أسفر عن إصابة أحد مرافقي الوزير.
وأوضح المصدر القبلي أن المسلح الذي يسكن في نفس الحي لديه قضية ثأر مع قبيلة أخرى بمأرب، وأنه تبادل إطلاق النار مع حراسة وزير الإعلام أثناء وجوده بالقرب من منزل العمراني وأنه وجه سلاحه باتجاه الحراس خشيته من أنهم سيطلقون النار عليه على قضية الثأر القبلي.
وسبق أن تحدث مصدر مقرب من الوزير العمراني من أن إطلاق نار حدث بالقرب من منزله في صنعاء فيما يبدوا أنها محاولة استهداف، ما أدى إلى إصابة أحد مرافقيه بجروح خطيرة نقل على إثرها إلى المستشفى، حسب موقع المصدر أونلاين.
ويقع منزل العمراني في حي الثلاثين الذي ينتشر فيه العديد من مسلحي الشيخ صادق الأحمر ومليشيات مسلحة تتبع تجمع الإصلاح واللواء علي محسن الأحمر