جبهة إنقاذ الثورة تدين واقعة دفن شهداء “مجهولي الهوية” وتدعو لتحقيق شفاف في القضية

 تابعت جبهة إنقاذ الثورة السلمية بقلق بالغ واقعة دفن 13 جثة غير معلومة الهوية بقرار من اللجنة التنظيمية في ساحة التغيير- بصنعاء التي تديرها أحزاب اللقاء المشترك؛ والجبهة إذ ترى في قرار اللجنة التنظيمية قراراً مشينا ومستهجناً بشدة، كونه يحتمل وجود تواطؤ من قبل اللجنة التنظيمية لإخفاء حقيقة ما حدث لهؤلاء الشهداء، سواء كانوا استشهدوا خلال المسيرات الثورية او بسبب تعرضهم للتعذيب من قبل اي طرف كان.

إن جبهة إنقاذ الثورة السلمية تدين وبشدة هذا العمل المشين الذي قامت به اللجنة التنظيمية، وتعتبره أساءه بالغة للثورة والشهداء وفيه اخفاء للحقيقة ودفن وقائع ما تعرض له الثوار من انتهاكات طوال الثورة من قبل أطراف متعددة، علاوة على كونه عمل لا يلقي بالاً لأسر هؤلاء الشهداء التي قد تكون عجزت لأي سبب كان من الوصول الى أبناءها، ويفصح عن الرغبة بالتنصل من مسؤولية معرفة ما حدث لهولاء المواطنين وهوياتهم عبر وسائل متعددة.

إن جبهة إنقاذ الثورة السلمية، ومن باب المسئولية الوطنية والإنسانية تدعو النائب العام إلى الوقوف بجدية على ما حدث والتحقيق فيه ومحاسبة المسئولين؛ وأن تكون التحقيقات شفافة وبشراكة مع منظمات المجتمع المدني الحقوقية.

كما تهيب الجبهة بالثوار في الساحات ومنظمات المجتمع المدني وكافة المواطنين إلى التعبير عن رفض هذه الممارسات غير المسئولة وغير الإنسانية التي تحط من كرامة الإنسان وتنتهك حقوقه وتفضي إلى طمس الحقائق، داعية إلى التنسيق للعمل بكل الوسائل السلمية من أجل كشف الحقيقة ومحاسبة المسئولين.

النصر للثورة الشبابية.. والمجد والخلود لكل الشهداء

والكرامة والعزة لكل اليمنيين الشرفاء 

صادر عن
جبهة إنقاذ الثورة السلمية
25 أغسطس 2012