أخبار وتقارير

أمين مكتب إصلاح إب: علينا في حزب الاصلاح أن نبدأ بتغير التوجهات من توجهات دعوية إلى توجهات دولة

يمنات – متابعات

قال أمين مكتب التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة إب: أن علينا في حزب الاصلاح أن نبدأ بتغير التوجهات، من توجهات تنظيم الى توجهات مجتمع، ومن توجهات دعوة الى توجهات دولة، ومن برامج داخلية الى برامج مجتمعية..

مشيرا إلى أنه يجب تغيير القيادات التي طال بها الامد وصارت لا تمتلك زيت الفكر والوعي، وغير قادرة على مواكبة المتغيرات، الى قيادات مرنة ومستوعبة للمتغيرات، وتغيير المناهج من مناهج ما قبل الثورة الى مناهج ما بعد الثورة، ومن معايير الثقة الى معايير المهنة والمهارة والتخصص..

 

معتبرا أن التغيير يجب أن يكون من الاقدمية الى القيادية المهارية، ومن مراعاة المتمترسين حول القديم الى المجددين فى استيعاب الحديث، ومن المواقع القيادية لكبار السن الى المواقع الاستشارية لهم، ومن ثقافة التبرير الى ثقافة التفاؤل والبناء، ومن التعامل مع الخارج وخاصة الاوربيين بروح الخائف الى التعامل بروح المصالح المتبادلة، ومن الاعتماد على الافراد الى الاعتماد على المؤسسات، ومن الاعتماد على الاراء الى الاعتماد على الدراسات، ومن ثقافة تقديم الاخرين ونحن نختفى الى التقدم لتحمل المسؤوليات وطمأنة الجمهور..

 

وأكد أن ذلك سيجعلهم سيساهمون في تخفيف العوائق و التخلف القيادى والإداري عن تنظيمهم وعن الدولة والمجتمع معا.

وأشار أنه بدون المراجعة سيكرس التخلف بوعي وبدون وعي، كما أن المعايير المدنية والتحديثية ستفرض تفرض عليهم إجراء ثورة وعي ثقافي جديدة داخل الحزب.

مؤكدا أن هذا ما تحتاجه كافة الأحزاب والجماعات والجمعيات ومنظمات المجتمع المدني بعد الثورة في البلد دون استثناء، وإن اختلفت الأسباب..

 

معتبرا أن الشعب اليمني ينتظر منهم في تجمع الإصلاح فرز خطاب سياسي وثقافي واجتماعي إبداعي نوعي يحتاجه الواقع اليمني بشدة، من أجل المساهمة في تحولات المجتمع نحو الحال الوطني الأفضل، باعتبار أن الإصلاح حزبا سياسيا يحلم افراده بيمن الدولة المدنية، مشيرا أن الإصلاح ليس مجرد جماعة منبر أو جماعة مرافقين..

وأضاف: علينا ان نبذل جهدا قويا لتمدين القبلية والمذهبية، لأن الثورة قد فتحت الباب لهذا التمدين.

 

وأشار إلى أنه بات على الإصلاحيين الإيمان الكلي بالتطورات الجادة الجارية في مزاج المجتمع.

مؤكدا أنه إن لم يتقدم الاصلاحيون سيتقادمون، لأن الثورة صار هدفها انتشال البلد من أزمته الشاملة، وبات مطلوبا من كافة القوى عدم المزايدة بها وإنما التلاحم..

 

وأعتبر أن التجمع اليمني للإصلاح يقوم على مؤسسات ديمقراطية ومبادئ الحرية والشورى والعدالة وقياداته سابقة بوعيها على قواعدها، إلا أن بعضا من أفراد الإصلاح الوجهاء وقياداته لم يرفعوا وعيهم وثقافتهم إلى مستوى أهداف الإصلاح المدنية، مؤكدا أن عليهم ان يدركوا ان الثورة قفزت بالجمهور اليمنى قفزة ثورية ولن تسمح ببقاء التخلف وتغيب الوعي..

 

وطالب أمين إصلاح إب كافة المثقفين التوجه لنقد اداء حزب الاصلا ح، نقدا بناء، يستفيد منه الاصلاح والوطن معا، بعيدا عن التجريح والاستهزاء.

زر الذهاب إلى الأعلى