أخبار وتقارير

تظاهرة في جامعة صنعاء تدعو لإنهاء عسكرة الجامعة

يمنات – صنعاء

تظاهر العشرات من طلاب جامعة صنعاء، صباح اليوم، مطالبين بنقل الجنود وثكناتهم العسكرية المتواجدة داخل الجامعة واخلاء الجامعة من اي تواجد عسكري او امني ,وإيجاد حرس مدني يتبع رئاسة جامعة صنعاء مباشرة ويشرف عليه من قبل أدارة الجامعة.

 

وجابت المظاهرة ساحة الحرم الجامعي وعددا من كليات الجامعة وصولا الى رئاسة الجامعة حيث نفذت امامها وقفة احتجاجية ، للتنديد بعسكرة الجامعة، والمطالبة برحيل العسكر التابعون للفرقة الأولى مدرع ، او من اي وحدة عسكرية كانت، وإيقاف الاعتداءات المتواصلة على الطلاب .

ورد الاعتبار للجامعة كصرح تعليمي مدني حضاري وردد الطلاب العديد من الشعارات منها "جامعتنا للتدريس مش مجمع متاريس"و " قلناها من قاعة ما تبقى الفرقة ساعة".

وقال ماجد الشعيبي أن المسيرة الاحتجاجية هذه تأتي بعد عملية اعتداءات متواصلة يقدم عليها الجنود المتواجدون في الجامعة ، مطالباً من الجهات الرسمية بحرس مدني يتبع الجامعة مباشرة.

وأضاف الشعيبي إن رئاسة الجامعة تتحمل مسؤولية توفير أجواء مناسبة للتعليم وإن تواجد العسكر داخل الجامعة يشكل قلق لدى الطلاب مما يؤثر ذلك على مستواهم التعليمي.

ويحذر طلاب جامعة صنعاء من استمرار بقاء الفرقة داخل الجامعة، ومغبة ما قد ينتجه ذلك من احتقان متواصل بين الوسط الطلابي ..

 

وكان بيان صادر عن القطاع الطلابي للحزب الاشتراكي اليمني، قال: "يتابع القطاع الطلابي للحزب الاشتراكي اليمني بجامعة صنعاء، ببالغ القلق، التطورات الأخيرة التي تجري بجامعة صنعاء، والمتمثلة بالانتهاكات التي يقدم عليها جنود الفرقة التابعون للواء علي محسن الأحمر، المتواجدون داخل الحرام الجامعي منذ العام الماضي".

وقال البيان:"سجلت العشرات من الحالات استخدم فيها العنف والترهيب من قبل الجنود أثناء احتكاكهم بالطلاب وتدخلهم في شؤون ليست من اختصاصهم، وشكلت حادثة الاعتداء على طلاب جامعة صنعاء بإصابة أحدهم إصابة خطيرة جراء طلق ناري في البطن بعد اعتداء أقدم عليها جنود من الفرقة الأسبوع الماضي أسعف على إثره إلى العناية المركزة بمستشفى الزبيدي، شكلت صدمة لطلاب الجامعة ولقيت إدانة واسعة".

وطالب القطاع الطلابي للحزب الاشتراكي اليمني، ومعه الكثير من القطاعات الطلابية، بسرعة إفراغ الجامعة من الثكنات العسكرية والمظاهر المسلحة. كما طالبوا رئاسة الجامعة ورئاسة الوزراء بسرعة حل هذه الإشكالية التي تزداد تفاقماً يوماً بعد آخر، مشددين على ضرورة إيجاد حرس منشآت لا دخل لها بالجيش.

زر الذهاب إلى الأعلى