مواقف وأنشطة

جبهة انقاذ الثورة تدين الدعوى المرفوعة ضد صحيفة “الأولى” وتعتبرها عودة لمناخ قمع الحريات وملاحقة الصحف والأصوات المعارضة

يمنات – صنعاء

تدين جبهة إنقاذ الثورة السلمية بشدة الدعوى المرفوعة أمام نيابة الصحافة والمطبوعات ضد صحيفة الأولى اليومية المستقلة بخصوص نشرها معلومات متصلة بواقعة محاولة اغتيال الدكتور ياسين سعيد نعمان، وهو الإجراء الذي يستعيد بشده مناخ قمع الحريات وملاحقة الصحف والأصوات المعارضة والمستقلة، ويذكِّر بشده بان بنى وأدوات النظام السابق المعادية للديمقراطية والحريات مازالت نشطة وتدافع بشدة عن نفسها وتحاول استعادة نفوذها.

 

وإذ تؤكد الجبهة على تضامنها مع صحيفة الأولى التي تقدم باستمرار خطا مهنيا مستقلا ومتميزا بشده وتتصدر الصفوف في المعركة ضد مراكز القوى، فإنها تستغرب أن يتم ملاحقة أي صحيفة لقيامها بواجبها المهني بينما تتقاعس السلطات عن القيام بواجبها في  الكشف عن الوقائع الحقيقية والمتورطين الفعلين في محاولة اغتيال الدكتور ياسين سعيد نعمان.

 

وتبدي الجبهة خشيتها من كون هذه الملاحقة لصحيفة الأولى هي تدشين لعهد جديد من التضييق على الصحف والحريات واستعادة لمناخ القمع الشمولي الذي ناضل اليمنيين في هذه الثورة ضده، وتدعو الجبهة كافة القوى والمنظمات والأحزاب والحركات الثورية للتضامن مع صحيفة الأولى .

 

صادر عن جبهة إنقاذ الثورة السلمية

زر الذهاب إلى الأعلى