فضاء حر

الإصلاح والبهرجة الإعلامية

في ظل التظليل المستمر وانتهاج سياسة الكذب والتلفيق تحضر قيادات الإصلاح حملة إعلامية تضاف إلى سابقاتها من شأنها تحويل كلما ارتكبوه خلال الحروب الست من ظلم وقتل وتشريد وتدمير للبيوت ونهب للممتلكات إلى أدانه على أنصار الله فكيف الضحية يقدم في إعلام الإصلاح على انه الجلاد ..


وهذا يتأتى من حالة ارتباك وخوف كبير وانزلاق في مستنقع العمالة والارتهان لأمريكا حيث صول الحل بقيادة حزب الإصلاح إلى مرحلة من الهوس السلطوي الذي يجعلوه يتحرك بكل وسائلة وأبواقه الإعلامية إلى ممارسة التظليل وقلب الحقائق فهم لم يكتفوا بتسويق الأكاذيب والأباطيل واختراع القصص اليومية على مدى ثلاثة أشهر وهم اليوم يعملون على إطلاق مؤسسة أو منظمة أسمها مؤسسة وثاق طاقم هذه المؤسسة من مراسلين قناة الجزيرة والعربية وقناة السعيدة وبعض الناشطين والكتاب التابعين للإصلاح حيث تعمل هذه المؤسسة على إنتاج مشاريع سينمائيه تصور فيها أنصار الله بصوره غير حقيقية بهدف تشويههم أمام الرأي العام والعالمي ..


لكن هم متجاهلين أن صعدة ستكون مفتوحة لكل وسائل الإعلام العالمية والمحلية وكذلك للصحفيين والباحثين عن الحقيقة فهم بعملهم هذا الذي باركته السفارة الأمريكية يريدون أن يدافعوا عن جرائمهم التي ارتكبوها خلال الحروب الست فأبناء المحافظات الشمالية لن ينسوا ما عملوه هؤلاء العملاء خلال تلك السنوات العجاف ..


وفي نفس الوقت افتعال الضجيج الإعلامي والبهرجة الإعلامية من شأنها التغطية على عمالتهم لأمريكا وارتهانهم وكذلك التغطية على ما تمارسه أمريكا من قتل لليمنيين و استعمار للبلد فقيادة الإصلاح وللأسف جعلت من نفسها مدافعا عن أمريكا فهم لم يكتفوا بالضجيج الإعلامي والدعايات الكاذبة بل حملوا السلاح ضد من يغضب للرسول الله ويهتف ضد أمريكا ويندد بجرائمها وهذا كله ليس إلا نتاج للعمالة والارتهان الواضح والتخندق مع أمريكا  ..


فكان المفترض أن تسخر مثل هذه الأعمال والمؤسسات لرصد الإجرام الأمريكي في اليمن لا للعكس ..
هنا نذكر قيادة حزب الإصلاح أنه ليس من مصلحتكم أن تستعدوا الشعب اليمني وتقتلوه وترتكبوا بحقه أبشع الجرائم إرضاء لأمريكا فعليكم أن تعتبروا بما جراء لكل عميل خدم أمريكا واستعداء شعبه فأمريكا تدفع بكم إلى مستنقع الفتنة الطائفية المقيتة لتكونوا وقودا لهذه الحرب الأمريكية والتي تستخدمها أمريكا عندما تحتل أي بلد عربي وإسلامي ..

زر الذهاب إلى الأعلى