محكمة يمنية تقضي بسجن مجموعة من عناصر “القاعدة”
يمنات – متابعات
قضت المحكمة الجزائية اليمنية المتخصصة في قضايا الإرهاب، الاثنين، بالسجن ما بين سنة إلى خمس على ستة من بين 12 من أعضاء عناصر تنظيم القاعدة، بعد إدانتهم بالاشتراك في عصابة مسلحة ومنظمة للقيام بأعمال إجرامية تستهدف قوات الأمن والجيش.
كما دانت المحكمة المحكوم عليهم بالتخطيط لمهاجمة المنشآت العسكرية والحكومية والممتلكات العامة والخاصة، وكذلك مهاجمة السياح الأجانب والسفارات الغربية في اليمن.
وقضى منطوق الحكم الابتدائي أيضاً برئاسة القاضي هلال بتبرئة خمسة من عناصر هذه المجموعة، لعدم كفاية الأدلة ضدهم في هذه التهم المنسوبه إليهم.
وكان المدعي العام قدم المجموعة المكونة من 12 شخصاً بتهمة الانتماء إلى تنظيم القاعدة، وجاء في قرار الاتهام أن المتهمين من الأول حتى السادس قاموا خلال الفترة من عام 2009 حتى عام 2011 بالاشتراك في عصابة مسلحة ومنظمة للقيام بأفعال إجرامية تستهدف مهاجمة القوات المسلحة والأمن والمنشآت والمعدات العسكرية والمنشآت الحكومية والممتلكات العامة ونهبها واحتلالها ومهاجمة السياح الأجانب والسفارات، والقيام بأعمال القتل والتفجير والتخريب والإتلاف وسلوك سبيل العنف وتعريض أمن وسلامة المجتمع والوطن للخطر.
وجاء في قرار الاتهام أن الستة الآخرين اشتركوا في اتفاق جنائي للاشتراك في عصابة مسلحة، للقيام بأعمال إجرامية تستهدف مهاجمة الناس، والقيام بأعمال القتل والتفجير والتخريب والإتلاف وسلوك سبيل العنف وتعريض أمن وسلامة المجتمع للخطر.
إماراتي من أصل يمني يخضع للاستجواب
وفي جلسة أخرى حجزة المحكمة قضية ستة آخرين بينهم إماراتي من عناصر تنظيم القاعدة للنطق بالحكم في 19 الشهر المقبل، وذلك بنفس التهم التي وُجهت للمجموعة التي تم النطق بالحكم عليها، الاثنين، والمكونة من 12 عنصراً.
ومن جانبه قال المتهم أحمد مصلح مثنى على القحطاني المكنى "أبويوسف"، إماراتي من أصل يمني، إنه دخل إلى اليمن بصفته مستثمراً، وأن لديه شركة للمقاولات والاستيراد والتصدير وتم القبض عليه داخل اليمن عام 99–2000 ولم يتم تقديمه إلى المحاكمة إلا في يوليو 2012.
وأضاف القحطاني لـ"العربية نت": "أنا رجل أعمال إماراتي ومتزوج من امرأة أمريكية، وعندما جئت لليمن تزوجت امرأة يمنية، وكنت أتأهب للسفر مع زوجتي اليمنية إلى أمريكا إلا أن السلطات اليمنية ألقت القبض عليّ بتهمة الانتماء إلى تنظيم القاعدة وأني قمت بتدريب عناصر تنظيم القاعدة في أبين على السلاح وعلى القتال والخطط والعسكرية، وأنا ليس لي دخل في ذلك ولا أعرف أبين ولا غيرها من المناطق التي يتواجد فيها عناصر تظيم القاعدة في اليمن".
وفي ردّه على سؤال لرئيس المحكمة حول التهم الموجه إليه قال: "أنا خدمت في القوات الإماراتية، ودرست في أمريكا وأنا تاجر، وكنت أعمل مع قوات حفظ السلام في حلف الناتو عام 2000 من قبل القوات المسلحة الإماراتية التي كنت أحد أفرادها وخرجت من العسكرية عام 2001".
العربية نت – جمال نعمان