فضاء حر

موزعي الاتهامات يمتطون الوطنية

يمنات

المشكلة بدأت في قبول انضمام علي محسن للثورة، ثم قبول لغة التخوين التي تم توجيهها يميناً ويساراً؛ فجرى اتهام البعض بالحوثية، وآخرون بالأمن القومي، وغيرهم بالعمل مع النظام السابق. المشكلة أن موزعي الاتهامات امتطوا الوطنية امتطاءاً، وانتقلوا، بين ليلة وضحاها، من التحالف مع النظام السابق، وشراكته، إلى سرير الوطنية فأخذوا يتهمون الناس بـ"بقايا العائلة" فيما هم استمروا يدافعون عن العائلة ذاتها: علي محسن.

بشكل سخيف؛ قالوا أن الحوثيين متحالفين مع "بقايا العائلة"، وبشكل أسخف اتهموا طابور طويل بتهم مشابهة. وبسبب عجرفة القوة؛ اتجه الوضع، ويتجه، إلى فرز واضح بين يمين ويسار، أو بين اليمين وبقية المجتمع، كما هو الحال في مصر.

من حائط الكاتب على الفيسبوك

زر الذهاب إلى الأعلى