حصاد اسبوع من المواجهات استخدم خلالها كل انواع الأسلحة في مارب.

يمنات – صنعاء

ارتفعت حصيلة المواجهات بين الجيش والمسلحين الى 54 قتيل وجريح. واستهدفت هذه التطورات المسؤولين العسكريين والأمنيين، بالإضافة الى  سلسلة متواصلة من العمليات التخريبية التي تستهدف أبراج الكهرباء وأنابيب النفط بشكل متكرر، إضافة إلى أعمال التقطع والنهب في الطرقات العامة.

بدأت التطورات العسكرية في مارب السبت الماضي في كمين نصبة مسلحو القاعدة لقوات الجيش اسفر عن مقتل 17 ضابطاً وجندياً بينهم نائب قائد المنطقة الوسطى العسكرية اللواء ناصر مهدي فريد كما قتل يومها سبعة مسلحين قبليين بهجوم هو  الاوسع للجيش على معاقل مفترضة لمطلوبين أمنياً.

قصف سلاح الجو مساء الاحد الماضي مناطق في مديرية وادي عبيدة كما قصف الجيش بالمدفعية اهداف قال انها مخابئ لعناصر القاعدة وطال القصف منازل ومزارع مدنين وابرياء فبلغ عدد الضحاياسبعه قتلى بينهم امرأة و12 جريح بينهم سبعة اطفال.

وقتل 4 من عناصر «القاعدة» ، إضافة إلى أحد رجال القبائل في مواجهات دارت، أمس، بين رجال القبائل ومسلحي «القاعدة» في القبيلة التي ينتمي إليها شخص يدعى بن معيلي، حيث ترفض قبائله تواجد رفاقه المتشددين الإسلاميين في منطقتهم، بعد الضربات العسكرية الجوية التي استهدفت المنطقة بسبب تواجد تلك العناصر، وأكد محافظ مأرب في تصريح "للشرق الاوسط "أن «قبائل المحافظة استنكرت وتستنكر الغارات الجوية على مناطقها وقاموا بأنفسهم بملاحقة العناصر التي تنتمي لـ(القاعدة) وحصل قتال بين هذه المجاميع والقبائل من آل معيلي» ,ومن بين القتلى طارق بن مسعود ومحمد حمد جلال.

وكشف مصدر مسؤول في غرفة العمليات المشتركة المشكلة من وزارات الدفاع والداخلية والكهرباء تلقت معلومات بهذا الشأن حيث صدر على إثرها تعميم إلى كافة أجهزة الأمن لتعزيز الإجراءات الأمنية الاحترازية لحماية المحطة .

ومن جهة اخرى نفذ ناشطون شباب من أبناء محافظة مارب صباح يوم الثلاثاء وقفة احتجاجية امام رئاسة مجلس الوزراء في العاصمة صنعاء للتنديد بقصف مساكن مدنين أبرياء بمنطقة الوادي واستنكارا للأعمال التخريبية التي تستهدف المصالح العامة.