أخبار وتقارير

نقابة الصحفيين تكرم أسر شهداء الصحافة والجرحى في الذكرى السنوية للمؤتمر التوحيدي للنقابة

يمنات – صنعاء –  حمدي ردمان

أقامت نقابة الصحفيين اليمنيين صباح اليوم الخميس في قاعة نادي ضابط الشرطة في العاصمة صنعاء الاحتفالية التكريمية للصحفيين بمناسبة مرور 22 عاماً على المؤتمر التوحيدي للنقابة.

 وبدء الحفل بالنشيد الوطني وبعدها رحب مقدم الفعالية تحية للحاضرين جمعيا دون ذكر أسماء وصفات.

ووقف الحاضرين في بداية الحفل وقفة حداد لمدة دقيقة لقراءة الفاتحة على أرواح شهداء الصحافة والثورة اليمنية.

 

والقى في الحفل نقيب الصحفيين اليمنيين ياسين المسعودي كلمة شكر فيها شركة M.T.Nعلى ما قدمته من رعاية للحفل ومستشفى أزال على ما قدمه لجرحى الصحافة.

كما شكر الرئيس هادي الذي قال أنه رعي هذا الحفل والصحافة في زمن مضى وفي زمن سيأتي في وعده لهم للاستمرار في دعم الصحافة.

وقال المسعودي: اليوم نكرم أنفسنا بأنفسنا وغداً سوف يكرمنا المجتمع وقال نحن الصحفيين أصحاب قضية في خدمة المجتمع.

وأضاف المسعودي: هناك سلبيات للصحافة والإعلام لا ننكرها إلا أن الصحافة والإعلام لهما أهمية كبيرة في خدمة المجامع.

 

وألقى في الحفل ممثل شركة M.T.Nراعية الحفل كلمة حيا فيها الحضور من الصحفيين.

وقال: أن الشركة تولي الإعلام والصحافة كل الاهتمام نظراً لإيمانها بأن الإعلام والصحافة ركيزة هامة بتنمية وتقدم المجتمع.

وأشار أن الشركة قبل ثلاث سنوات وقعت اتفاقية شراكة مع الصحافة والإعلام كونهم أكثر شريحة تستخدم الهواتف النقالة.

وختم كلمته بالشكر للجميع، متعهدا برعاية هذه الفعالية سنوياً.

 

واستمع الحاضرون لمعزوفة غنائية موسيقية بعنوان " ما ليس معقولاُ ولا مقبول يصبح اليمن الحبيب طلول"، أدتها الفنانة شروق، وهي من كلمات الشاعر الكبير الدكتور عبدالعزيز المقالح.

كما عرض فيلم وثائقي لمشاهد التقطها صحفيين لاعتراض قوات النظام للمسيرات السلمية لشباب الثورة بعد توقيع المبادرة الخليجية.

 

وفي أكد وزير الإعلام علي العمراني أن الوزارة رفعت القيود على كل المواقع الصحفية والإعلامية، وتم اطلاق الحريات في هذا المجال.

وقال العمراني في كلمة ألقاها في الحفل" أننا نعد لإصدار قرار جمهوري ينظم الإعلام المرئي والمسموع.

وأشار إلى أن الحكومة تعد لإنشاء صندوق لدعم الصحفيين يكفيهم مذلة السؤال.

 

وفي نهاية الحفل كرم وزير الاعلام ونقيب الصحفيين وأمين عام النقابة أسر شهداء الصحافة وجرحها.

زر الذهاب إلى الأعلى