أخبار وتقارير

مراقبون: انتقاد ناطق الفرقة للقرارات العسكرية الأخيرة مؤشر على امتعاض علي محسن

يمنات – صنعاء

أعتبر مراقبون تصريحات العقيد عبدالله الحاضري المتحدث باسم الفرقة الأولى مدرع المنحلة بموجب القرارات العسكرية الأخيرة للرئيس هادي إشارة لامتعاض اللواء علي محسن الأحمر من القرارات الأخيرة.

وكان الحاضري قد أنتقد بشدة القرارات العسكرية الأخيرة واصفا إياها بأنها جاءت لمصلحة سياسية وليست لمصلحة الجيش.

وقال الحاضري في حوار متلفز أجرته معه قناة "سهيل" الفضائية المملوكة للشيخ حميد الأحمر أن القرارات الأخيرة جعلت من ألوية الصواريخ وألوية الحماية الرئاسية إضافة إلى قوات العمليات الخاصة التي تضم القوات الخاصة ووحدات مكافحة الارهاب واللواء الأول مشاه جبلي ولواء الصاعقة تابعة للرئيس مباشرة ومستقلة ماليا و إداريا.

ولفت الحاضري في مقابلته أن ذلك يعيد ذات الإشكالية التي كانت تعاب على الحرس الجمهوري الذي كان يتبع الرئيس السابق مباشرة ولا يخضع لإشراف وزارة الدفاع.

وتعد تصريحات الحاضري تأكيد للأنباء التي تناقلتها وسائل اعلامية عن يومية "الأولى" يوم أمس الأول الخميس من أن اللواء الأحمر دخل في مشادة أثناء اجتماع رفيع لقادة عسكريين مع الرئيس هادي قبيل صدور القرارات، وأنه اشترط تعيين شمالي لقيادة قوات الحماية الرئاسية التي يشرف عليها نجل هادي.

وكانت الخلافات التي شهدها الاجتماع قد ساهمت في تأجيل بعض القرارات العسكرية، بعد طلب الأحمر منحه وقت كافي لاختيار الموقع العسكري الجديد الذي سيعين فيه.

وخير محسن بين المنطقة الشمالية أو الغربية، والتي صارت منطقتين عسكريتين بموجب الهيكل الجديد للجيش، بعد أن كانت منطقة واحدة يقودها اللواء الأحمر.

ويتخوف مراقبون من أن تكون تصريحات الحاضري مقدمة لعراقيل يضعها الأحمر أمام تنفيذ القرارات العسكرية الجديدة، على الرغم من ترحيبه بالقرارات فور صدورها.

وبرر المراقبون تخوفاتهم بأن محسن يبادر بالترحيب، ويعمل من تحت الستار لوضع العراقيل والمعوقات.

وكانت انباء قد تحدثت عن أن اللواء محسن قائد الفرقة والعميد أحمد علي صالح قائد الحرس الجمهوري سيعينان في منطقتين عسكريتين.

 

وفي سياق أخر قال مركز الإعلام التقدمي المقرب من يحيى صالح أركان حرب الأمن المركزي السابق أنه غادر ظهر أمس الجمعة إلى العاصمة اللبنانية بيروت، حيث تتواجد عائلته، وعدد من استثماراته.

زر الذهاب إلى الأعلى