فضاء حر

مقلفد الأسرة العظيم.. وجزاء سنمار

يمنات

حتى ما قبل اشهر كان الرئيس هادي يحظى بإسناد كبير من قبل الثوار وجنرالات سنحان عقب قيامه بعملية اجتثاث واسعة النطاق ضد اسرة صالح في كل مؤسسات الدولة، غير انه حين جاء الدور على الجنرال محسن والمقربين منه، انعكست الآية ولم يعد الرئيس هادي (مقلفد الاسرة العظيم) يحظى بذلك الدعم والإسناد.

مشكلة جنرالات سنحان انهم يريدون حكم اليمن الى الأبد، وفي سبيل هذه الغاية لن يتوانوا في استخدام اي ورقة من الاوراق بما في ذلك الورقة الثورية، بالمناسبة اخر المقلفدين من الاسرة الصالحية هو المقدم محمد محمد عبدالله صالح الذي تم إقصاؤه من وحدة المهام الصعبة في القوات الخاصة وتعيين المقدم عبداللطيف السواري خلفاً له، الرئيس هادي حقق للثورة ما كانت تريده، لكنه حين جاء الدور على الجنرال محسن واتباعه اصبح الرئيس هادي قريب الشبه الى حد ما بسنمار الشهير الذي بنى للملك النعمان قصراً خالداً وكان جزاؤه ان ألقي به من فوق اسوار القصر..!

من حائط الكاتب على الفيسبوك

زر الذهاب إلى الأعلى