أخبار وتقارير

المؤتمر يدين الحملة الاعلامية لوسائل اعلام تجمع الإصلاح ضد الرئيس هادي

يمنات – صنعاء

دان المؤتمر الشعبي العام الحملة الاعلامية التي يشنها اعلام تجمع الإصلاح على الرئيس هادي، على خلفية الخلاف مع اللواء علي محسن الأحمر حول القرارات العسكرية المزمع اصدارها خلال الأيام القادمة. معتبرا الحملة خرقاً لروح المبادرة الخليجية وكل الاتفاقيات المنبثقة عنها.

ونقلت يومية "اليمن اليوم" عن مصدر قيادي في المؤتمر قوله: "لا غرابة فيما يتبناه أولئك الذين فشلوا في السيطرة على مفاصل الدولة من حملة إعلامية حاقدة على الرئيس عبدربه منصور هادي، كونه لم يستجب لمطالبهم، بل الغريب، أن يكون هؤلاء في يوم ما عند مستوى المسئولية، وأن يقدروا حجم مخاطر فشل التسوية أو فشل الخطوات التحضيرية لعقد مؤتمر الحوار الوطني".

وأضاف: "لقد اعتدنا طوال السنوات الماضية على أساليبهم، حيث يسارعون إلى تدبيج الاتهامات الكيدية التضليلية على رئيس الجمهورية حين تمس الإصلاحات مصالحهم الضيقة"

وأشار إلى أن ما يشنونه اليوم على الرئيس هادي وأبنائه من حلمة تشهيرية تضليلية، إنما هي نفسها الحملات التي كانوا يشنونها على الرئيس السابق عندما لا تتوافق القرارات أو الإصلاحات مع هواهم وإن كانت في مصلحة الوطن.

وفيما يصطف إعلام الإصلاح إلى جانب اللواء "محسن" بدأ اليوم إعلام المؤتمر الذي يشغل الرئيس هادي منصب الأمين العام فيه إلى جانبه، بعد تشتت وسائل اعلامه بين المؤيدة لهادي والمؤيدة للرئيس السابق صالح.

ويبدو أن خلافات هادي مع محسن ستساهم في ترميم الشروخ التي حصلت بين الرئيس هادي وحزبه، وربما ستفرز صراعا جديدا بين القوى السياسية في الساحة اليمنية.

ولجأت وسائل اعلام الإصلاح إلى تسريب معلومات مفادها أن الرئيس هادي يعمل على منح مقربين منه مناصب رفيعة في الجهازين المدني والعسكري للدولة، وأنه يسعى لبناء ديكتاتورية عائلية على غرار ما أقدم عليه صالح خلال المرحلة الماضية، وتمكين الجنوبيين من مفاصل الدولة.

زر الذهاب إلى الأعلى