أخبار وتقارير

3 أطقم من الحرس تداهم منزلا في حزيز وتعتقل 3 منه على خلفية قضية مدنية

يمنات – الشارع – أمين الصفاء

داهمت قوات من اللواء الرابع حرس جمهوري, سابقاً, مساء أمس الأول, منزلاً في " منطقة حزيز", "الجبل" أمانة العاصمة, واعتقلت 3 أشخاص كانوا داخل المنزل, وأودعتهم سجن اللواء, على خلفية اتهامهم بالاعتداء على احد جنود اللواء.

وأوضح لـ (الشارع) أمين الهمداني, وهو قريب أحد المعتقلين, أن "ثلاثة أطقم من الحرس الجمهوري, داهمت منزل شخص يدعى عبد الرحمن عبد القادر, عند الـ 11 من مساء أمس الاثنين, واعتقلوا صاحب المنزل الذي يدعى عبد الرحمن عبد القادر, وأخاه مشرف, وآخر يدعى عبد الناصر.

وقال الهمداني: "كسروا باب المنزل الرئيسي, وعدداً من النوافذ, وفتحوا أسلحتهم صوب النساء والأطفال, ما أدى إلى إصابتهم بحالة من الفزع والخوف والهلع, دون رحمة أو شفقة".

وأشار إلى أن جنود الحرس كانوا قاموا قبل اقتحام منزل عبد الرحمن, بقطع التيار الكهربائي على الحارة, ومنعوا المواطنين من الدخول والخروج, وقطعوا الشوارع والأحياء, وبعدها قاموا باقتحام المنزل واعتقال الثلاثة الأشخاص الذين بداخله, وغادروا الحي.

ولفت الهمداني إلى أن عاقل الحارة كان جوار جنود الحرس, وهو من طلب من الجنود اعتقال أشخاص آخرين, يتهمهم العاقل بالاعتداء على شخص يدعى عبده مرشد الحيمي, الذي يعمل في اللواء الرابع حرس جمهوري.

الصحيفة اتصلت مساء أمس, بقائد اللواء الرابع حرس جمهوري, العقيد محمد القاضي, والذي أكد بدوره قيام طقمين من اللواء باعتقال ثلاثة أشخاص على خلفية اتهامهم بالاعتداء على احد أفراد اللواء ويدعى عبده مرشد الحيمي.

وقال العقيد القاضي: "قاموا 5 أشخاص بالاعتداء والضرب على الجندي الحيمي, وعلى زوجته, وأطفاله, وجاء شاكياً إلى عندنا, فكلفنا الجنود بضبط الجناة".

وعند سؤاله عن مخالفتهم للقانون, وقيامهم باقتحام منزل تحت جنح الظلام, دون إذن من النيابة, وكذا عدم شرعيتهم للقيام بمثل تلك الأعمال, قال العقيد القاضي:" سوف نحيلهم الى قسم الشرطة غداً (اليوم)".

وأضاف: "لقد اعتدوا على الجندي, وهو الآن في المستشفى, وعليكم أن تزوره لمشاهدة إصابته, جراء تعرضه للضرب من قبل 5 متهمين, اعتقلنا منهم ثلاثة, و2 لا يزالون طليقين".

من جهته قال مصدر امني غير رسمي: "إن قسم الشرطة لم يلتق بلاغاً بالحادثة, وكان الأجدر بالحرس الجمهوري, إبلاغنا وفقاً للقانون", غير أن قائد اللواء الرابع العقيد القاضي, قال أنه طلب من الأمن ضبط المتهمين, ولم يتجاوبوا ما دفعه إلى توجيه الأطقم بضبطهم.

زر الذهاب إلى الأعلى