أخبار وتقارير

مصدر قبلي: مفجري أنبوب النفط وأبراج الكهرباء مرتبطين بطرفي التسوية السياسية في البلاد

يمنات – خاص

أفاد مصدر في محافظة مأرب لـ"يمنات" أن مفجري أنبوب النفط في المحافظة مرتبطين بطرفي التسوية السياسية في البلاد.

وأكد المصدر أن السماح بإصلاح أنبوب النفط الذي تم تفجيره فجر أمس في منطقة أنشر بمديرية صرواح، تم بناء على اتصال أجراه البرلماني جعبل طعيمان عضو شورى الإصلاح بالمفجرين، والذين أصطحبهم معه إلى صنعاء لاستلام مبالغ مالية، وليس لحل مشاكلهم كما يدعون، حد زعم المصدر.

وكشف المصدر أن تفجير أنبوب النفط وأبراج الكهرباء تأتي بهدف تحقيق مكاسب مالية، وامتيازات، وضغط على الدولة من قبل الطرفين لتحقيق مكاسب سياسية وخاصة في أحيان أخرى.

وطالب المصدر بتشكيل لجنة رئاسية، للتحقيق في التفجيرات التي يتعرض لها الأنبوب وأبراج الكهرباء والتي ستكشف عن الأيادي الخفية التي تحرك المخربين، والكف عن التضحية بأبناء القوات المسلحة في مواجهات مع أبناء القبائل.

ولفت المصدر إلى أن التفجيرات تستخدم لإخراج أصحاب سوابق ومحكومين بأحكام قضائية من السجون، بينهم ضالعين في الاغتيالات التي تعرض لها كوادر الاشتراكي قبل حرب صيف 1994م، إضافة إلى عناصر تخريبية تنتمي لتنظيم القاعدة.

 

من جانبه طالب يحيى صالح خميس الزايدي سكرتير أول منظمة الحزب الاشتراكي اليمني في مديرية صرواح رئيس الجمهورية بتشكيل لجنة رئاسية جديدة من كل القوى السياسية في محافظة مأرب لحل مشاكل مديرية صرواح، كون اللجنة السابقة، جيرت من قبل المؤتمر والإصلاح لمنافع حزبية وشخصية، ما ساهم في تأجيج كثير من المشاكل التي شكلت اللجنة لحلها.

وحمل الزايدي رئيس الجمهورية ومحافظ مأرب مسؤولية تفاقم مشاكل مديرية صرواح، محذرا في الوقت ذاته من أن تفاقم المشاكل سيؤدي إلى عواقب وخيمة سيصعب السيطرة عليها في المستقبل.

وأكد سكرتير الاشتراكي على ضرورة الكشف والتحقيق في مصير الملايين المخصصة لحماية أنابيب النفط وأبراج الكهرباء وحماية البيئة في محافظة مأرب، والتي تستقطع من مبيعات النفط.

زر الذهاب إلى الأعلى