حوادث

انور قتله صهيره وترك الكلاب تنهش جثته!

المستقلة خاص ليمنات

و في جبل حبشي  حدثت جريمة أخرى لا تقل بشاعة عن جريمة مقبرة كلابة وقد شابها الكثير من الغموض قبل فك شفراتها وتحديدا في منطقة المحرور بقرية العسلي.. لقد قتل  فيها أنور بظروف غامضة وتم دفنه في مقبرة مهجورة وبعد يومين من غيابه  ذهب والد أنور للابلاغ عن اختفائه لدى الجهات الرسمية.

وافادهم ان انور كعادته كل يوم يذهب لحراسة القات التابع لوالده بقرية ضرجح ومنذ يومين انقطع الاتصال به ولم يجدوا له اثر لكن المفاجأة كانت بعد ثلاث ايام  حين تم العثور عليه مقتولا وملفوفا بشوالة وسفرة بلاستيكية وبالطو نسائي كما وجدت اطرافه مبتورة وقدنهشتها الكلاب ..

أفادت التحقيقات بعد ذلك ان انور تم قتله باطلاق النار على مؤخرة رأسه من سلاح ناري نوع مسدس وطلقتين من سلاح آلي وكذا خنقه حتى أزهقت روحه وترك جثة هامدة مرمية بمسرح الجريمة حتى مساء اليوم التالي ونقل إلى المقبرة بعد ما أكلت الكلاب أحد أطرافه هذا بحسب تقرير الطبيب الشرعي بعد معاينة الجثة.

بدأت  الأجهزة الامنية  البحث عن ملابسات القضية بجمع الاستدلالات من المحيطين بمكان الواقعة وكذا البحث عن آخر مكان وجد فيه وكانت الخيوط تتضح بوجود تقارب يوم اختفائه ومكان تواجده فهو كان “مخزن” عند أهل خطيبته ومن ثم لم يظهر فتم تتبع تلفونه واتصالاته ومواجهة من اتصل بهم وكانت الفاجعة : أن أنور قُتل على يد (أخو) خطيبته والسبب شهامته التي أثارته لمساعدة أخته في مشاكلها مع ابن عمه على أراض في القرية فسولت نفس (أخو) خطيبته بقتل أنور وجعل الجريمة تدل أن ابن عمه من قام بذلك وهكذا يكون تخلص من أنور وابن عمه وتتشرد عائلته والأرض تكون له بدون منازع لكن  السحر انقلب  على الساحر باعتراف من ساعده في المراقبة عند دفن الجثة وأنه هو  من قتل أنور ثم توالت بعد ذلك  الاعترافات من صهير الجاني الذي اعترف بقتل انور عن طريق إطلاق النار عليه مع الخنق للإجهاز حتى إزهاق روحه مع بيع سلاحه و تركه جثة هامدة مرمية في “قطين” وتعرضت أجزاؤه للنهش من الكلاب وتم نقله في اليوم الثاني وتم تكسير هاتفه وبيع سلاحه بمبلغ مائة الف ريال وتبين أن اثنين قاما بالقتل وأخذت منهما اعترافات صريحة ومعاونة اثنين آخرين.

زر الذهاب إلى الأعلى