أخبار وتقارير

صالح يتهم الإصلاح بتفريخ الإرهاب ويهدد بفتح ملفات حرب المناطق الوسطى

يمنات – صنعاء

لوح الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح بفتح ملفات حروب المناطق الوسطى في وجه الإخوان المنسلمون شركاؤه في الحكم خلال "33" عاما.

وقال صالح في خطاب ألقاه في الذكرى الثانية لتفجير جامع الرئاسة: لا أحد يعرف ملفاتهم أكثر مني من سنة 1974م عندما كنت في تعز ومن ثم شرعب والى غليبة ومن ثم استلمت ملفات المناطق الوسطى بعد وصولي إلى السلطة.

وأتهم صالح الإخوان بإشعال حرب المناطق الوسطى في ريمة ووصابين، مرجعا ذلك إلى مواجهة الشيوعية.

وأستخدم صالح في خطابه ألفاظ نابية هاجم بها تكتل المشترك وبالذات تجمع الإصلاح.

وبدأ صالح منزعجا من ورود كلمة "المخلوع" في بيان المشترك الأخير، حيث قال: يقولون عن علي عبد الله صالح مخلوع … طيب من الذي خلعه أنتم ..أنا سلمت السلطة طواعية وأنا حافظت عليها والآلة العسكرية والقبلية في يدي وسلمتها طواعية حرصاً على الدم اليمني.

وهدد الإصلاح والمشترك بطريقة التحذير قائلا: "لا تجبرونا على فتح الملفات".

وأكد في خطابه الذي غلب عليه التهديد أيضا أنه سيتجه نحو الانتخابات القادمة، مشيرا إلى أن المشترك والقوى الأخرى جربت حظها وفشلت.

وكشف في خطابه أنه عندما في السلطة كان يعطي بعض الدوائر الانتخابية هبة منه للمشترك، من أجل الشراكة ومن أجل العالم، حد زعمه.

وأوضح أن تجمع الإصلاح كان شريكه في الحديث عن الإرهاب متهما هذه القوى بتفريخ الإرهاب.

وأستشهد صالح بما يحدث اليوم من استهداف للمواطنين والضباط العسكريين في أكثر من محافظة.

وتسأل: من أين جاء هؤلاء الإرهابيين، وأجاب متابعا: هم فصيل من فصائلكم، وباعتراف السجناء في جواناتناموا، وتابع أيضا: أسألوا الحيلة من كان يتصل به ويأمره".

كما لم تسلم حكومة الوفاق من هجوم صالح، والتي اتهمها بالفشل بقوله: "سنتين ماذا عملتم فقط فشلتم في كل شيء والأسعار تضاعفت".

زر الذهاب إلى الأعلى